ابعاد الخفجى-سياسة:
ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الايرانية أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال يوم الخميس إن وزارة الخارجية ستقود المحادثات النووية مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي.
ويتولى إجراء المفاوضات منذ عام 2007 سعيد جليلي رئيس المجلس الاعلى للامن الوطني وهو ممن شاركوا في الحرب الايرانية العراقية وينظر اليه الدبلوماسيون الغربيون على انه منظر عقائدي لا يتزحزح عن مواقفه.
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل بخصوص المسؤول الذي سيتولى قيادة وفد التفاوض الايراني لكن الاعلان يشير فيما يبدو الى أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيقود الوفد بنفسه او سيكلف مسؤولا آخر من الوزارة بذلك.
ويشير هذا الاجراء الى ان روحاني ربما يحاول إعادة تنظيم العملية ويسعى الى ممارسة مزيد من التأثير فيها لكن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي هو صاحب القول الفصل في أي اتفاقات مقترحة.
ولم تحقق الجولة الاخيرة من المفاوضات في ابريل نيسان مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أي انفراج. لكن البعض يعتقد انه يمكن تحقيق مزيد من التقدم في ظل قيادة روحاني الذي تعهد بان تتبع ايران اسلوبا يتسم بمزيد من الميل الى التصالح والشفافية في سياستها الخارجية.
وطالبت القوى العالمية الست طهران بوقف تخصيب اليورانيوم الى درجة نقاء 20 في المئة لتخفيف القلق من إمكان استخدامه في صنع اسلحة نووية وهو زعم نفته طهران مرارا. لكن روحاني نفسه دافع عن “حق” ايران في تخصيب اليورانيوم وهو شرط مسبق حال دون تحقيق أي تقدم في المحادثات السابقة