ابعاد الخفجى-محليات:أوصى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز مسئولي التربية والتعليم بالشرقية بالطلاب والطالبات.
وقال سموه إن الأبناء والبنات يقضون اكثر وقتهم في المدرسة والأخوة في التربية والتعليم يتحملون الجزء الأكبر من تعليمهم وتربيتهم فأقول لهم “الله الله في أبنائنا الله الله في بناتنا لأنهم أمانة فاحفظوا هذه الأمانة بصدق وإخلاص واملنا في إخواننا وأخواتنا كبير والأمانة أيضاً كبيرة “جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي” الاثنينية ” يوم الاثنين بمقر الإمارة لأصحاب الفضيلة والمعالي والمسئولين والأهالي بالمنطقة الشرقية ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ورئيس مجلس التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة الأحساء الدكتور أحمد بالغنيم ومدير عام التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن عايض الرحيلي ومنسوبي التعليم.
وأوضح سموه أن المدرسة ليست فقط للعلم ولكن للتربية أيضا ووجه سموه رسالة للمعلمين والمعلمات قائلا لهم: “إن التربية امانة في اعناقكم فتربية هذا الجيل ليست سهلة فهناك الكثير من المستجدات وهي مستجدات حميدة إن شاء الله ستساعد على التعلم بسرعة ولكن لا نريد أن نفقد هويتنا أو ثوابتنا التي نشأنا عليها ونفتخر بها فثوابتنا قائمة ولله الحمد على ديننا الذي هو مصدر عزنا وقوتنا وهذا أساس وليس فرعا كذلك عاداتنا وتقاليدنا وشيمنا العربية الأصيلة هي كذلك إحدى الثوابت التي نأمل بل نصر أن نرها في ابنائنا وبناتنا ”
شهدت في الأسبوع الماضي بعض النماذج من المنشآت التعليمية حقيقة تثلج الصدر وتتوفر فيها كل الوسائل التي تساعد المعلم والطالب والطالبة لتكون بيئة مثالية للتعليم والتربيةونوه سموه بما تلقاه وزارة التربية والتعليم من دعم سخي في الأعوام الماضية وهذا العام بالذات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء – حفظهم الله – كما سخرت المبالغ اللازمة لإيجاد أفضل وارقى الأماكن الدراسية وإنشاء المجمعات التعليمية وفق أفضل المواصفات، وقال سموه: كما يعلم الجميع أن التعليم هو أساس نهوض الأمم وأن أبنائنا وبناتنا أمانة لدى إخواننا وأخواتنا القائمين على التربية والتعليم وقد اطلعت على الاستراتيجية التي سيعمل على تطبيقها خلال العشرة أعوام القادمة وهذا إن شاء الله وبعونه وتوفيقه سيكون ممكناً بتضافر الجهود ووضع الخطط اللازمة وتهيئة البيئة الصالحة للطالب والطالبة، وأضاف سموه بقوله شهدت في الأسبوع الماضي بعض النماذج من المنشآت التعليمية حقيقة تثلج الصدر وتتوفر فيها كل الوسائل التي تساعد المعلم والطالب والطالبة لتكون بيئة مثالية للتعليم والتربية، وادعو كذلك أولياء الأمور أن يكونوا عوناً للمدرسة فملاحظاتهم دائماً مهمة لجهاز التربية والتعليم مهما صغرت واقترحاتهم دائماً مرحب بها وحضورهم لمجالس الآباء والأمهات من الضرورة لمعرفة ما يقدم لأبنائهم وبناتهم.
حضر المجلس الأمير الطيار الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران والأمير فهد بن عبدالله بن جلوي مدير عام البحوث والدراسات بالإمارة وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن الجبير.
وكان أمير المنطقة الشرقية قد بارك خطة التعليم بالمنطقة الشرقية التي تعتمد على الرؤية وهي الريادة لبناء جيل مبدع والرسالة لتقديم خدمات تربوية وتعليمية ذات جودة عالية وفق معايير عالمية بمشاركة مجتمعية وأكدت على قيم (المواطنة – الإتقان – العدل – العمل بروح الفريق – التنمية الذاتية – المسئولية الاجتماعية)