ابعاد الخفجى-سياسة:
هاجمت القوات البرية وطائرات الهليكوبتر الحربية المصرية المتشددين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء يوم الجمعة في إطار حملتها للقضاء على تهديد أمني بدأ الآن يمتد إلى بقية البلاد.
وقال مسؤولون أمنيون إن ثلاثة جنود أصيبوا في اشتباكات في ثلاث قرى.
وتزايدت أنشطة المتشددين في شبه جزيرة سيناء وفي أماكن أخرى في مصر منذ أن أطاح الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز إثر احتجاجات حاشدة ضد حكمه.
وتقع هجمات بالصواريخ والقنابل على الجنود والشرطة في سيناء كل يوم تقريبا وقتل نحو 50 منهم منذ يوليو تموز. وأعلنت جماعة متشددة مقرها سيناء مسؤوليتها عن محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية بواسطة تفجير انتحاري في القاهرة الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون أمنيون إن السلطات اعتقلت في العملية الحالية رجلين مطلوبين وضبطت صاروخا ومتفجرات تستخدم في صنع القنابل و200 كتاب عن الأصولية الإسلامية.
وتركز السلطات أيضا على جماعة الإخوان المسلمين وهي واحدة من أقدم الحركات الإسلامية وأشدها صمودا في الشرق الأوسط والتي تولت السلطة لمدة عام إلى أن أطيح بمرسي.
ونظم آلاف المؤيدين لمرسي مسيرات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في عدة أحياء بالقاهرة بعد أن عززت قوات الأمن وجودها في الأماكن التي شهدت احتجاجات حاشدة في السابق.
وفي الاسكندرية قالت مصادر أمنية وطبية إن محتجا قتل بعد إصابته بعيار ناري وأصيب أربعة آخرون.
ونظمت مظاهرات أيضا في مدن الفيوم وأسيوط وقنا. وقال التلفزيون المصري إن اشتباكات وقعت بين أنصار الإخوان المسلمين والسكان في مدينة المحلة الكبري في دلتا النيل.