ابعاد الخفجى-سياسة:
قال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيقات بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة يوم الإثنين إن اللجنة المعنية بجرائم الحرب تحقق في 14 هجوما مزعوما بأسلحة كيماوية وقعت في سوريا منذ أن بدأت تراقب انتهاكات حقوق الإنسان هناك في سبتمبر ايلول عام 2011.
وقال بينيرو في مؤتمر صحفي “نحقق في 14 حالة استخدام مزعوم لأسلحة كيماوية أو مواد كيماوية. لكننا لم نتوصل إلى الجهة المسؤولة أو طبيعة المواد التي استخدمت.”
واضاف “لسنا مضطرين للافصاح عن المكان أو الزمان. لسنا مضطرين للادلاء بمزيد من التفاصيل.”
وقال أيضا إن سوريا وجهت الدعوة لعضو اللجنة كارلا ديل بونتي لزيارة سوريا بصفتها الشخصية إلا أن اللجنة تريد زيارة رسمية.
وقالت ديل بونتي إنه من المعتقد أن الدعوة وجهت لها لأنها قالت علنا في مايو آيار إن هناك مزاعم بأن جماعات المعارضة استخدمت أسلحة كيماوية لكنها قالت إنها ليست لديها معلومات مؤكدة.
لكن بينيرو قال إن اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة قبل نحو عامين دعيت لزيارة السعودية التي تدعم المعارضة السورية وإيران التي تدعم الحكومة السورية وتعتزم السفر إليهما الشهر القادم.
وتحدث العضوان الكبيران في اللجنة بعدما قدما أحدث تقرير إلى المجلس في جنيف وقبل فترة وجيزة من تقديم تقرير مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي حين أن مفتشي الأسلحة يمكن أن يؤكدوا استخدام أسلحة كيماوية تضطلع لجنة التحقيقات بمهمة تحديد المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
ولم تتمكن اللجنة من دخول سوريا لذا فهي تجمع معلومات من شهود وتحاول التحقق من التقارير الواردة من داخل سوريا.