ابعاد الخفجى-محليات:أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض صباح الثلاثاء أحكاما تعزيرية لأربعة متهمين في قضية واحدة على خلفية الأحداث التي شهدتها محافظة القطيف، وقد تم إلقاء القبض عليهم عند احد منافذ المملكة في محاولة منهم لتهريب احدهم لتلقي العلاج بعد اصابته برصاص مجهول في احد التجمعات الممنوعة، وتراوحت الأحكام من سنة و4 أشهر الى أربع سنوات.
وكانت التهم الموجهة بحق المتهمين على النحو التالي، المتهم الأول المحكوم بأربع سنوات لـ»المشاركة في التجمعات الممنوعة والتي يحمل بعض أفرادها السلاح، ويطلقون النار على المركبات الأمنية، إضافة الى تستره عليهم، وقيامه بترديد الهتافات المناوئة للدولة، بهدف تهييج المشاركين، كما اتهم بنقل المتهم الثاني بسيارته الخاصة بمعية المتهم الثالث والرابع الى إحدى الدول المجاورة لعلاجه من الإصابة التي لحقت به أثناء مشاركته في التجمعات الممنوعة خشية القبض عليه من قبل السلطات، ونظرا لما أقدم عليه المدعى عليه
«تم إلقاء القبض عليهم عند أحد منافذ المملكة في محاولة منهم لتهريب احدهم لتلقي العلاج بعد اصابته برصاص مجهول في احد التجمعات الممنوعة» من قيامه بما سبق وتعريض المدعى عليه الثاني الى التهلكة، حكم عليه بالسجن اربع سنوات مع المنع من السفر لمدة مماثلة.
وفيما يخص المتهم الثاني- المصاب- لـ»مشاركته في التجمعات الممنوعة، التي حمل بعض المشاركين فيها الأسلحة، أيضا تستره على بعض الممرضين الذين حاولوا استخراج الرصاصة من بطنه في غير المكان المخصص لذلك وتعريض نفسه للتهلكة، ونظرا لخطورة ما أقدم عليه المتهم، حكمنا بسجنه ثلاث سنوات ومنعه من السفر مدة مماثلة بعد خروجه».
وكان الحكم الأخف للمتهم الثالث الذي «لم تثبت إدانته بالمشاركة في التجمعات الممنوعة او التستر على مطلوبين امنيا، وما ثبت عليه محاولته نقل المتهم الثاني (المصاب) الى دولة مجاورة وعدم الإبلاغ او نقله الى مستشفى حكومي وعليه تقرر تعزيرة لعدم كفاية الادلة، بالسجن سنة و4 أشهر، ويمنع من السفر بعد خروجه مدة مماثلة، فيما لم تثبت ادلة الادعاء العام على المتهم الرابع بالاشتراك في أحداث شغب القطيف ولا ارسال رسالة نصية من هاتفه الجوال لعدد من الأشخاص لتحذيرهم من نشر صور وأسماء المصابين وان اقراره المصدق يتضمن اعترافه نقل شقيقه المصاب ومحاولة السفر به الى خارج الملكة لتلقي العلاج وتستره عليه وعدم نقله الى المستشفى، اضافة الى التستر على المطلوبين امنيا كذا تستره على عدد من الممرضين الذين حاولوا استخراج الرصاصة من بطن شقيقه وتقرر الحكم عليه بالسجن سنتين ومنعه من السفر مدة مماثلة بعد خروجه.