ابعاد الخفجى-اقتصاد:
اتهمت السلطات البنجلاديشية الكفلاء والمعقبين بإعاقة تصحيح أوضاع العمالة، والتي قاربت مهلتها على الانتهاء. وأوضحت مجموعة من العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة أن كفلاءهم يؤخرون إنجاز معاملاتهم العالقة، الأمر الذي يقطع الطريق أمام تحولهم إلى عمالة نظامية، وفقا لما نشرته صحيفة “دكا تريبيون” أمس.
وأشار سفير بنجلاديش لدى الرياض شهيد الإسلام، هاتفيا، إلى أن مثل هذه المشاكل تحدث بشكل كبير بسبب الفجوة في المعلومات بين الكفيل والعامل، منتقدا في الوقت ذاته من يلقي باللوم على فئة من الوسطاء عديمي الضمير الذين اتهمهم بابتداع المشاكل للعمالة في محاولة لكسب مزيد من المال. وأضاف السفير أن الممثلية نصحت رعاياها بإنجاز معاملاتهم بأنفسهم، وعدم اللجوء إلى المعقبين والسماسرة.
وأوضح مسؤولون بنجلاديشيون عملوا في وقت سابق في المملكة، أن العديد من الكفلاء يرفضون تسليم الأوراق للعمالة إلا بعد تقاضي مبالغ كبيرة من المال، ويقدر عدد العمالة النجلاديشية العاملة في المملكة بـ1.5 مليون، فيما لا يزال 30 ألفا منهم في إطار العمالة المخالفة، حيث ستنتهي مهلة التصحيح في الثالث من نوفمبر المقبل.