ابعاد الخفجى-محليات:أوصى المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود بالمملكة الذي عقد في الرياض بقيام المركز العالمي لطب الحشود بوزارة الصحة بالإستمرار في متابعة مستجدات فيروس كورونا ميرس الجديد MERS_COV العالمية من بحوث ودراسات وبروتكولات في العلاج والإجراءات الوقائية والاستفادة منها في مواسم الحج والعمرة والتجمعات البشرية الأخرى.
كما أوصى المؤتمر الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وافتتحه وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة. وأقيم خلال الفترة من 15-17 ذو القعدة الجاري بدعم التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين مراكز طب الحشود والمراكز العالمية للتحكم والسيطرة للأمراض ومراكز البحوث المرتبطة وذلك للكشف المبكر عن مسببات الأمراض الجديدة والمستجدة مع الحفاظ على الحقوق الفكرية للدول من الاكتشافات العلمية وقيام المركز العالمي لطب الحشود بالمملكة بالتنسيق لوضع معايير وسياسات وإجراءات لتحديد ماهية طب الحشود وأساليبه ومجالاته وأعداد التجمعات البشرية التي تندرج تحت مسمى طب الحشود والتركيز على أهمية ودعم طب الحشود والاستفادة من خبرات المملكة المتراكمة في هذا المجال من خلال المركز العالمي لطب الحشود خاصة في مجالات التدريب والبحوث العلمية وتبادل الخبرات والتأكيد على ضرورة تبادل المعلومات والخبرات بين الدول والمنظمات الدولية والمراكز العلمية مع مراعاة خصوصية المريض وآداب المهنة الطبية أثناء نشر هذه المعلومات وإقامة حملات إعلامية وتوعوية
قيام المركز العالمي لطب الحشود بالمملكة بالتنسيق لوضع معايير وسياسات وإجراءات لتحديد ماهيَّة طب الحشود وأساليبه ومجالاته وأعداد التجمعات البشرية التي تندرج تحت مسمى طب الحشود
للتعريف بعلم طب الحشود ومجالاته وإختصاصاته وذلك للمهتمين والمعنيين بهذا التخصص الجديد والفوائد المرجوة منه والمهام المناطة به. وعقب الافتتاح الرسمي عقدت جلسة الطاولة المستديرة وارتكزت محاور النقاش على أهمية طب الحشود ودوره ، خاصة في الحفاظ على الأمن الصحي العالمي، وأهمية التقصي الوبائي المبكر لمسببات الأمراض الجديدة والمستجدة خاصة و منها فيروس الكورونا، والتركيز على ضرورة تبادل المعلومات الوبائية مع الحرص على إحترام خصوصية المريض عند نشر المعلومات الوبائية والتأكيد على أهمية التعاون العلمي والمهني بين جميع الشركاء مع ضرورة الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للدول المعنية لضمان تمكين الدول من إمتلاك ما يساهم في مكافحة المرض والحصول على الفحوصات والعلاجات واللقاحات, وأكد المشاركون على اهمية دور الإعلام في التوعية الصحية وفي التغطية الإعلامية ونشر المعلومات الصحيحة عن الأمراض ذات الاهمية بالصحة العامة بشكل علمي موثق من المصادر المختصة بهدف التوعية بعيداً عن الإثارة مع الالتزام بالأخلاقيات المهنية، وحضر المؤتمر وزراء الصحة من البحرين واليمن ومصر وتركيا وكوريا والسودان وقيادات صحية ممثلة من وزارة الصحة من الكويت والامارات وعمان وقطر واندونيسيا والمدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ومساعد المدير العام لجامعة الدول العربية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ،كما حضره ممثلون من المراكز العالمية لطب الحشود ومركز التحكم بالأمراض الأوروبي ومركز التحكم بالأمراض الأمريكي ، بالإضافة الى خبراء عالميين من مختلف الدول في كل المجالات المتعلقة بطب الحشود.