ابعاد الخفجى-محليات:أكد أمين عام اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم العبدالعالي أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي أقرها مجلس الوزراء مؤخرا سيتم تنفيذها خلال 10 سنوات بتكلفة تقديرية 26 مليار ريال الأمر الذي سيؤدي الى انخفاض الحوادث المرورية وأعداد الوفيات والإصابات وتشتمل على أنظمة وتشريعات وتوعية وبمشاركة القطاع الخاص في السلامة المرورية.
وأضاف العبد العالي: إن الاستراتيجية تتضمن 70 مشروعا مشتركا بين جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة وبإشراف مباشر من وزارة الداخلية وتم تصنيفها لمشاريع علاجية وأخرى وقائية ومشاريع تتعلق بالجانب التشريعي أو التنفيذي من بينها إعادة هيكلة المهام المرورية، علاج وتأهيل مصابي الحوادث في المستشفيات، إحداث أقسام طوارئ في الجامعات لتدريب الكوادر على علاج وتأهيل المصابين، التخطيط العمراني، التحكم المروري، إدخال التقنية الحديثة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في جامعة الدمام للتحضير لانطلاقة ملتقى السلامة المرورية الثاني الذي يقام بالدمام في شهر محرم المقبل 1435هـ برعاية أمير المنطقة الشرقية ومشاركة 16 متحدثا رئيسيا من داخل وخارج المملكة بينهم سيدة لبنانية تشغل منصب المدير الاقليمي للبرامج
الاستراتيجية تتضمن 70 مشروعا مشتركا بين جميع القطاعات الحكومية ذات العلاقة وبإشراف مباشر من وزارة الداخلية وتم تصنيفها لمشاريع علاجية وأخرى وقائية ومشاريع تتعلق بالجانب التشريعي أو التنفيذي من بينها إعادة هيكلة المهام المروريةGRSP ،وأوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش بأنه تم تقديم 120 بحثاً للمشاركة في مؤتمر السلامة المرورية وقبلت منها 54 وهي الآن تخضع للتحكيم سيغطي عددا من المحاور مثل الشراكة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية للسلامة المرورية وسيصاحب المؤتمر أوراق عملٍ ومحاضرات وجلسات مسائية للحديث حول قضايا السلامة المرورية من ناحية الشراكة الوطنية و ورش العمل المصاحبة للمؤتمر ستتحدث عن تفعيل الشراكة الوطنية وتفعيل المسؤولية الاجتماعية، حيث يصاحب المؤتمر عددا من الفعاليات مثل كيفية إعداد برنامج للمسؤولية الاجتماعية للمهتمين والقطاع الخاص وكيفية إعداد برنامج للشراكة الوطنية وأعداد مدربات للسلامة المرورية لـ150 معلمة ، فيما كشف مدير إدارة السلامة المرورية في الإدارة العامة للمرور العميد علي بن ضيدان الرشيدي عن مشروع تم دراسته ،وتم رفعه لوزارة الداخلية لإيجاد حلول عاجلة لتنظيم قيادة العمالة الوافدة حسب شروط وضوابط يجب تطبيقها للحصول على رخصة ،وجاء ذلك بعد أن تبين أن العمالة طرف في أسباب الحوادث ودور المرور يتعلّق في عدة جوانب وليس وحدها يكفي لخفض احصائيات الوفيات والإصابات، وأضاف الرشيدي: إنه يجب تعاون عدة جهاتٍ حكومية وأهلية ،وهذا ما يسمى بالمشاركة المجتمعية لزيادة الوعي والتثقيف لدى السائقين ،ومن هذا المنطلق تم إعداد دراسة لإنشاء جمعيات أهلية في هذا الشأن لرفع مستوى السلامة المرورية بالتعاون مع الجناح العلمي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووضع ضوابط ومواد متعلقة بها وهي الآن في وزراة الداخلية.
من جانبه قال أمين عام لجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية المهندس سلطان بن حمود الزهراني: بأن التوعية تبدأ من النشء وتأثيرها على الوالدين أكبر ،حيث سيتم مشروع تدريسِ مادةٍ تعليميّة بعنوان (حقيبة السلامة) الاسابيع المقبلة في مراحل الروضة، التمهيدي،أول ابتدائي بعد توقيع اتفاقية مؤخراً مع وزارة التربية والتعليم والمرحلة التالية هي التوجه للصفوف العليا بدءًا من الثاني وحتى السادس كما سيتم إنشاء حديقة للسلامة المرورية بمشاركة أرامكو السعودية في متنزه الملك فهد بالدمام وأخرى في الأحساء.