ابعاد الخفجى-سياسة:
هون مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة من فرص التوصل الى انفراجة سريعة في المحادثات التي بدأت يوم الجمعة بين الجانبين حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل في أول اجتماع من نوعه منذ تولى الرئيس الايراني حسن روحاني منصبه.
وبدأت المحادثات في فيينا مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الساعة 0800 بتوقيت جرينتش بعد يوم من محادثات أخرى جرت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث عقدت ايران والولايات المتحدة أرفع اجتماع بينهما منذ سنوات.
وبالنسبة للغرب يعد اجتماع الوكالة اختبارا لأي تحول جوهري في موقف ايران مما اعتبرته واشنطن وحلفاؤها عنادا خلال عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وأكد رضا نجفي سفير ايران لدى الوكالة على سياسة “التعاون البناء” التي تنتهجها الحكومة الجديدة لكنه استبعد التوصل إلى أي اتفاق يوم الجمعة.
وقال نجفي الذي عين في منصبه الشهر الماضي للصحفيين لدى وصوله إلى مقر البعثة الدبلوماسية الايرانية “هذا أول اجتماع فلا ينتظر أحد – في رأي – انه في اجتماع ليوم واحد سنحل مشاكلنا.”
وأضاف نجفي “سنعقد أول اجتماع مع الوكالة. نتوقع استعراض القضايا الحالية فضلا عن تبادل وجهات النظر حول السبل التي يمكن من خلالها أن نواصل تعاوننا لحل جميع القضايا.”
وتحدث كبير مفتشي الوكالة هيرمان ناكيرتس بلهجة مماثلة لدى وصوله قائلا “نتطلع لمناقشة كيف يمكننا تكثيف الحوار لحل كافة القضايا العالقة.”
ومنذ عدة سنوات تحقق الوكالة في شكوك بان ايران ربما تبذل الجهود لتخصيب اليورانيوم واختبار متفجرات وتطوير مقدمة صاروخ باليستي لتتناسب مع رأس حربي نووي.
وتقول إيران إن كل المزاعم لا أساس لها من الصحة لكنها تعهدت منذ تولى روحاني منصبه في بداية أغسطس آب بتعزيز التعاون مع وكالة الطاقة. واتهم دبلوماسيون غربيون إيران بعرقلة تحقيقات الوكالة.