ابعاد الخفجى-سياسة:
قالت الشرطة ومصادر طبية إن انتحاريا يقود شاحنة ملغومة اقتحم مدرسة ابتدائية في شمال العراق يوم الأحد وفجر نفسه مما أسفر عن مقتل 14 طالبا وناظر المدرسة.
جاء الهجوم بعد دقائق من تفجير انتحاري استهدف مركزا للشرطة في بلدة تلعفر أيضا الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمال غربي مدينة الموصل التي يتمركز فيها إسلاميون سنة وغيرهم من المسلحين. ولم يسقط أي ضحايا في هجوم مركز الشرطة.
وقال رئيس بلدية تلعفر لرويترز إن انفجارين كبيرين وقعا يوم الأحد أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات. وأضاف أن الهجوم الأول وقع بشاحنة ملغومة استهدفت مركزا للشرطة بينما وقع الثاني داخل المدرسة الابتدائية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجيرين إلا أن مثل هذه الهجمات تحمل بصمات تنظيم القاعدة.
وأغلب سكان تلعفر من التركمان الشيعة الذين استهدفوا خلال السنوات الأخيرة بالقتل والخطف.
وقال مسؤول في تلعفر طلب عدم نشر اسمه “بصمات القاعدة واضحة في الهجومين.”
وكان 60 شخصا على الأقل قتلوا في تفجيرين انتحاريين استهدفا شيعة يوم السبت.
وتقول مجموعة ضحايا حرب العراق إن اكثر من ستة آلاف شخص قتلوا في أعمال عنف في مناطق متفرقة من البلاد هذا العام