ابعاد الخفجى-محليات:انتشرت مؤخراً في الأحياء الديوانيات الشعبية، في خطوة يراها الأغلبية أنها ايجابية؛ نظرا لعدة أسباب جذبت إليها الزبائن.
” قام بجولة لبعض هذه الديوانيات، وخرجت بانطباع لبعض الزبائن عن ايجابياتها والخدمات التي تقدمها لهم.التقينا أولاً بالمواطن سالم الشهري، الذي ذكر أنه من مرتادي الديوانيات الشعبية بشكل دائم؛ لتميزها بموقعها القريب داخل الحي، واجتماعه مع بعض اصدقائه المتقاعدين وقضاء بعض من أوقات الفراغ، ويرى أنها ساعدت على التواصل بين بعض أفراد المجتمع وكذلك أسعارها الجيدة.بينما قال الشاب جميل مشاري إن سبب إقباله على الديوانيات هو الخدمات المميزة التي تقدمها له، حيث تتوفر جميع انواع الشاي والقهوة بطريقة مميزة مع توفير شبكات الاتصال والقنوات الرياضية، وأن أهم مايميزها هو منع التدخين بكافة انواعه وهي في نظره بديل ممتاز للشباب عن مقاهي الشيشة والمعسل.
وأشار ابوفراس (سوري) وهو من مرتادي الديوانيات الشعبية بشكل دائم أنه وجد في هذه الديوانيات متنفسا كبيرا له؛ كونه قريبا جداً من موقع عمله، اضافة للخدمات المميزة وحسن الاستقبال والضيافة التي تقدمها الديوانية لمرتاديه.
ويرى بعض الشباب أن هذه الديوانيات تعتبر مشاريع استثمارية ونسبة نجاحها كبير، إذ قال زارع العجلان وهو أحد المستثمرين في هذا المجال: إن مثل هذه المشاريع حين تتميز وترتقي بجودة خدماتها فإنها تعتبر مشاريع ناجحة؛ لاستهدافها فئة الشباب، ويقول بدأ المشروع معي كفكرة ثم وجدت تشجيعا كبيرا من الزملاء على انشائه، والحمدلله كما تشاهدون الإقبال الكبير علينا، والحمدلله مثل هذه الديوانيات ارى انها ستساعد بإذن الله على القضاء على بعض الظواهر السلبية كالتجمعات داخل الأحياء وفي الطرقات والأسواق ، وقال مستثمر اخر في نفس المجال إن تنامي وتزايد هذه الديوانيات شيء جميل؛ لتكون متنفسا للشباب وغيرهم من كبار السن. من جهته، قال أحد عمال هذه الديوانيات عن اقبال الشباب أن الاقبال كبير ومتزايد؛ كوننا نقدم خدماتنا بجودة عالية ومميزة بشهادة أغلب مرتادي الديوانيات.
