ابعاد الخفجى-رياضة:يبدو أن الحملة التي يشنها منسوبو أندية دوري عبداللطيف جميل للموسم الحالي، وكشفهم كثيراً من الأخطاء التحكيمية، إضافة إلى القرارات التي اتخذتها لجنة الحكام الرئيسة أثرت سلباً على الأداء التحكيمي للحكام الوطنيين الذين سجلوا أخطاء واضحة خلال مباريات الدوري حتى نهاية الجولة السابعة، وهو الأمر الذي جعل الحكام يشهرون بطاقاتهم الملونة بكثرة لضبط إيقاع المباريات، وكبح جماح اللاعبين.
وسيطر الحكام الوطنيين على إدارة جميع اللقاءات حتى نهاية الجولة السابعة ليغيب الأجنبي تماماً.
ومن خلال رصد لأداء الحكام بدا واضحاً زيادة التوتر الذي عبرت عنه كثرة البطاقات الملونة التي شهدت ارتفاعاً ملحوظا في أعدادها من جولة لأخرى.
ومنذ انطلاقة الدوري وحتى نهاية الجولة السابعة أبرز الحكام 173 بطاقة ملونة، بمعدل 3.53 بطاقات لكل لقاء، منها 9 بطاقات حمراء.
وتفاوتت الجولات السبع في معدل منح البطاقات؛ حيث شهدت الجولات الأولى ركوداً واضحاً في منح البطاقات الحمراء؛ حيث لم تمنح سوى بطاقتين حمراوين خلال 4 جولات، لتشهد الجولتان الخامسة والسادسة بطاقتين بمعدل بطاقة لكل جولة، لكن الرقم سجل ارتفاعاً مخيفاً في الجولة الأخيرة حيث أشهرت فيها 5 بطاقات حمراوات، في حين كان المعدل مرتفعاً للبطاقات الصفراء؛ حيث تم منح 164 بطاقة صفراء خلال 7 جولات فشهدت الجولات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة 24 بطاقة، في حين شهدت الأولى 13 والثانية 23 أما الجولة السابعة فسجلت رقماً قياسياً بلغ 34 بطاقة صفراء.
ومن خلال الرصد ووفقاً للإحصائيات تصدر الحكم شكري الحنفوش قائمة الحكام الذين أشهروا بطاقات ملونة، بمعدل 19 بطاقة، تلاه الحكم الدولي عبدالرحمن العمري والدولي مرعي عواجي بمعدل 16 ثم فهد العريني بمعدل 12 بطاقة، في حين كان أقل الحكام منحاً للبطاقات الدولي خليل جلال وعامر الشهري بمعدل 5 بطاقات فقط لكل منهما.
10/28/2013 10:49 ص
توتر الحكام يرفع عدد “البطاقات” في “الدوري”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/10/28/64083.html