ابعاد الخفجى-سياسة:
قال مبعوث إيراني قبل يوم ثان من المحادثات مع الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الاقتراح الجديد الذي قدمته إيران للمنظمة الدولية عملي ويهدف إلى “حل المشكلة” في إشارة إلى أن الجمهورية الاسلامية قد تتعاون أكثر مع تحقيق في أبحاثها التي يشتبه بأنها تهدف الى التسلح النووي.
ولم تتوصل سلسلة اجتماعات منذ مطلع عام 2012 إلى اتفاق يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول المواقع والاطلاع على الملفات والحديث مع المسؤولين المعنيين. لكن انتخاب رئيس معتدل في إيران في يونيو حزيران فتح الباب أمام مفاوضات تقوم على نوايا طيبة لانهاء الجمود.
وأدلى رضا نجفي سفير إيران الجديد في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتصريحات في وقت متأخر من يوم الإثنين لوكالة أنباء إيرانية بعدما التقى هو ومسؤولون إيرانيون آخرون بخبراء كبار في الوكالة بمقرها في فيينا.
وتنفي طهران أي طموحات للتسلح النووي وتقول إنها تخصب اليورانيوم وتحاول إتقان التكنولوجيا النووية بغرض توليد الكهرباء والاستخدام في العلاج الطبي.
وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الايراني في فيينا يوم الإثنين إنه قدم اقتراحات إلى يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعهد “بنهج جديد” في التعاملات مع الوكالة لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال نجفي لوكالة أنباء الطلبة الايرانية “اقتراحنا عملي ويهدف إلى حل المشكلة بين إيران والوكالة” مضيفا أن خبراء إيران والوكالة “دخلوا في مناقشات حقيقية خلال هذه المفاوضات.”
وأوضح نجفي أنه يرى أن الوقت قد حان لايجاد سبل جديدة لرأب الصدع بين إيران والوكالة حول كيفية إجراء تحقيق الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وقال نجفي “لا يمكن تنفيذ نهج الماضي ويجب تغييره.”
وارتفع نسبيا سقف الآمال في محادثات فيينا هذا الأسبوع وهي الاولى منذ تولي الرئيس حسن روحاني منصبه وقال دبلوماسيون إن إيران قد تقدم تنازلات قريبا وربما تسمح لمفتشي الأمم المتحدة بزيارة قاعدة بارشين العسكرية جنوب شرقي طهران.