ابعاد الخفجى-تقنية:قدمت مؤسسة موزيلا المطورة لبرنامج تصفح الإنترنت فايرفوكس إضافة لهذا المتصفح تتيح للمستخدم التعرف على خريطة المواقع التي تتبعه على شبكة الإنترنت.
ويذكر أن شبكة الإنترنت تحتل حيزا هاما في حياتنا اليومية سواء في الحياة الشخصية أو المهنية. فنحن نتجول على الشبكة، نراجع صناديق بريدنا الإلكتروني أو نطلع على عناوين الأخبار. ومن منا لا يزور صفحة “فيس بوك” أو موقع “تويتر” أو يبحر في مواقع إنترنت معينة. ونظن أننا نتفاعل فقط مع هذه الخدمات أو مع المواقع التي نتصفحها.
غير أن الواقع هو عكس ذلك فطبيعة الإنترنت غنية ومعقدة في آن واحد، وهذا يعني أن نشاطنا على الشبكة مراقب، ولكن هل ندرك ما هو مدى هذه المراقبة أو المتابعة؟
ما زال العالم مذهولا من ضخامة عمليات التنصت التي قامت وتقوم بها الحكومات ووكالة الأمن القومي الأمريكي، ولكن هل هذا هو النوع الوحيد من التنصت والمراقبة؟ بالطبع لا. فهنالك صنف آخر من المتابعة ومن جمع معلوماتنا على شبكة الإنترنت، وهذا الصنف من المتابعة أو التعقب لديه تعقيداته الخاصة من ناحية الشفافية. تلك الشفافية التي أصبحت إحدى القضايا الأساسية التي تطال خصوصية الفرد المتصل. فمن هي هذه الجهات التي تتعقب نشاطنا على الإنترنت؟ وما هو مصير هذا الكم الهائل من البيانات التي جمعت بعلمنا أو من دون علمنا.
في هذا الإطار حسب ما نشرت فرانس 24، قدمت شركة موزيلا أداة تتيح للمستخدم التعرف عبر رسومات بيانية على خريطة المواقع، بالإضافة إلى التطبيقات التي تتّبعه على الشبكة.
