ابعاد الخفجى-سياسة:
قال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي يوم الجمعة إن الانتخابات البرلمانية ستجرى “بين فبراير ومارس” تعقبها الانتخابات الرئاسية في بداية الصيف مضيفا ان بوسع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة المشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وتقدم تصريحات فهمي أكثر الجداول الزمنية تحديدا حتى الآن لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر.
وتجمع نحو ألفين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي
إليها الرئيس المعزول محمد مرسي قرب مسجد رابعة العدوية في القاهرة
حيث نظم أنصار مرسي أحد اعتصامين فضتهما قوات الأمن في أغسطس آب
مما أسفر عن مقتل مئات المتظاهرين.
وقال شاهد من رويترز إن قوات الأمن منعت أنصار الإخوان من الوصول إلى المسجد حيث أغلقت شارعا مؤديا إليه واستخدمت مكبرا للصوت لتحذير المتظاهرين من الاقتراب. وكان هناك نساء وأطفال بين المتظاهرين الذين يطالبون بعودة مرسي إلى السلطة وينددون بما يصفونه بالحكم العسكري للبلاد.
وفي الإسكندرية قال مصدر أمني إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على مسيرة يشارك فيها ما بين 500 و600 من أنصار الإخوان المسلمين في منطقة سجن برج العرب الذي يحتجز فيه مرسي.
وأبلغ فهمي رويترز في مقابلة أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول مرسي “لا يزال مشروعا في مصر” ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية.