ابعاد الخفجى-سياسة:
قال مصور محلي إن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد مدعومة بوابل من نيران المدفعية والقصف الجوي طردت مقاتلين من المعارضة من قاعدة عسكرية استراتيجية قرب مدينة حلب الشمالية في هجوم يوم الجمعة.
وستساعد السيطرة على القاعدة 80 -وهي موقع عسكري كبير استولى عليه مقاتلو المعارضة منذ فبراير شباط- قوات الأسد على التحرك صوب المناطق التي تهيمن عليها المعارضة في مدينة حلب. يأتي هذا التقدم بعد سلسلة من الهجمات الناجحة للقوات الحكومية هذا الشهر.
لكن نشطاء قالوا إن القتال استمر بعد ظهر يوم الجمعة بعد أن أعاد مقاتلو المعارضة تنظيم صفوفهم واشتبكوا مع الجيش في القاعدة. وأظهر فيديو للمعارضة المقاتلين يطلقون النار من مدافع رشاشة ثقيلة.
ووصل مصور يتعاون مع رويترز إلى موقع على بعد نحو كيلومتر من القاعدة عند الفجر وقال إنه شاهد نحو 20 ضربة جوية وهجمات بالمدفعية على مواقع المقاتلين.
وأبلغه مقاتلون من لواء التوحيد أكبر فصيل للمقاتلين في حلب أن وحدتهم وعشرات من الوحدات الأخرى طردوا من معظم أجزاء القاعدة القريبة من مطار حلب الدولي الذي لا يزال تحت سيطرة الحكومة.
وأضافوا أن 25 من رفاقهم قتلوا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة مراقبة تستعين بشبكة من المصادر الموالية للأسد والمعارضة له أن الهجوم نفذ بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني وميليشيا موالية للأسد.
وذكر المرصد السوري أن وحدات من المقاتلين الاسلاميين المرتبطين بالقاعدة شاركت ايضا في الاشتباكات التي قال إنها أسفرت عن مقتل 23 مقاتلا من المعارضة على الأقل وعددا من أفراد الميليشيا الموالية للأسد.
ولم يرد أي ذكر للهجوم في وسائل الاعلام الرسمية.