ابعاد الخفجى-سياسة:
دخل حوالي ألف محتج ميدان التحرير بالقاهرة مساء يوم الاثنين ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة وانتقدوا القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
ودخل المحتجون الميدان إحياء لذكرى اشتباكات أودت بحياة عشرات النشطاء خلال الإدارة العسكرية لشؤون البلاد قبل عامين وهتفوا “كلمة في ودنك يا سيسي أوعى تحلم تبقى رئيسي”.
بدأت مظاهرات النشطين قبل ساعات لإحياء ذكرى أكثر من 40 نشطا قتلوا في اشتباكات مع الشرطة قبل عامين في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير ثم تحول المتظاهرون الى الهتاف ضد الجيش ورددوا هتافات أيضا ضد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بعضها سباب.
وفي وقت سابق حمل مسؤولو أمن متشددين إسلاميين المسؤولية عن مقتل ضابط شرطة بارز يحمل رتبة مقدم تسبب اغتياله في زيادة المخاوف الأمنية يوم الاثنين في الدولة التي تترقب احتجاجات حاشدة.
وقال شاهد من رويترز إن التحرير خال من قوات الجيش والشرطة التي كانت أغلقت قوات الميدان في وقت سابق.
وأطاح الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو تموز بعد عام من تسلمه السلطة من العسكريين. ومنذ عزله كثف متشددون إسلاميون يتخذون من شبه جزيرة سيناء قاعدة لنشاطهم هجماتهم على قوات الأمن في مصر التي تمثل للولايات المتحدة أحد أهم الحلفاء في الشرق الأوسط.
وأثارت هجمات في القاهرة مخاوف من أن يمتد التمرد الإسلامي بسيناء إلى خارجها.
وقتل الضابط محمد مبروك مساء يوم الأحد أمام منزله في حي مدينة نصر بالقاهرة فيما كان أبرز اغتيال في القاهرة منذ عزل مرسي الذي سبقته احتجاجات حاشدة مناوئة لسياساته.
وقع الهجوم بعد ثلاثة أيام من انتهاء حالة الطوارىء وحظر التجول اللذين استمرا ثلاثة أشهر