أبعاد الخفجي – أحمد غالي، تصوير – ناصر القحطاني:
إلتقت «أبعاد الخفجي» مع الشاعر فهد بن سعد الشهراني أثناء دعوته لأولى أمسيات ملتقى شباب الخفجي الثاني في محافظة الخفجي مساء يوم الجمعة، حيث أجرت معه لقاءً قصير عبر فيه عن سعادته بالزيارة قائلاً: لأول مره أزور محافظة الخفجي ولم يسبق أن جئتها أو مررت منها من قبل، كما أنني افتخر بهذه الدعوه وإختياري من ضمن عدة أشخاص، حيث أن الشعراء والمنشدين كثيرون ولكن إختيار لجنة الملتقى لي يعني الشيء الكثير بالنسبه لي، كما أنني وجدت البيئة الجميلة في محافظة الخفجي، كذلك بيئتها شعرية وأهاليها متذوقين للشعر، لان طبيعة أهالي المحافظة محبين للشعر وبيئتهم تفرض هذا الشيء مثل البر والخيام وشبة النار وجميعها من ملهمات الشعر، وانا أتشرف بالدعوة وبإذن الله لن تكون الأخيره.
وعن سؤالنا له عن أبرز مجال في الشعر يرى نفسه فيه، قال الشهراني: أرى نفسي في قصائد المواقف أكثر، وبصراحه لا استطيع ان اقول الشيء الذي احس فيه أبدع فيه، فمثلاً اذا كان الشخص يستحق شعر المدح، فأبدع بشعر المدح، او موقف او غزل، وبالطبع اغلب الذي انتشر لي في الوسط هو الغزل، لانه بالطبع الناس تحب الغزل وقريب من النفس ويعطي تفاؤول والناس تحتاج التفاؤول بالأخص في الزمن الأخير، بسبب التشائم وضغوط الحياه، والانسان يبحث عن متنفس، فلذلك لدي في الغزل وكل شي، ولكن الغزل هو الأكثر انتشار لي.
وعن الشعر والشيلات وتميزه في أي أحدهما، قال الشهراني: بدايتي كانت شعر ولم اكن اعلم انني املك صوت ممتاز، ولكن كنت اعرف ان لدي صوت لا بأس فيه.
ولكن كما تعرف ان الشخص من الصعب يحكم على نفسه، مع الايام حصلت على جائزة أبها للشعر الشعبي كأفضل شاعر شاب 1426هـ ومنذ تلك اللحظه التي حصلت بها الجائزة وانا لم أقوم بإلقاء ولا شيلة واحده، مع الايام اكتشف عدد من الزملاء والاقارب والاصدقاء ان هناك صوت جميل وياليت تشيل قصايدك، وقتها جائت موضة الشيلات التي هي بالأساس قديمة ولكن في السنوات الاخيره والوقت الحاضر أتجه الناس لها إتجاه كبير، فأنا بدأت شعر ولم أبدأ شيلات، ولكن مع الوقت دخلت بالشيلات وعلى قولتهم الإنسان اذا الله رزقك بموهبه غير الشعر فأستخدمها.
ولكن البعض إختصرها وقال انك فقط بالشيلات، ولكن اقول له انا بالشعر قبل الشيلات، لان الشيلات مكمله للشعر.
وفيما يخص مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل التواصل وأثرها على الشعر والشاعر في الوقت الحالي، قال الشهراني: بالتأكيد طبعاً لها أثر، والان في وقتنا الحالي لم تعد هناك كلمه تسمى ظلمني الإعلام لأن الشاعر أمامه مواقع التواصل متوفره مثل تويتر والفيسبوك ولكن تويتر هو الذي أحتل المركز الاول، ولديك الإنستقرام وتستطيع كتابة الأبيات ونشرها على شكل صوره، وصدقني أن المبدع ان المبدع يستطيع ان يستمر ويصل إلى الناس.
وختم حديثه بقوله: أشكر صحيفة أبعاد الخفجي الإلكترونية على ما تقدمه من رساله إعلاميه، ومن خلال إطلاعي على الكتيب التعريفي للصحيفه الذي اهديتموني إياه، أتضح لي ان بدايتكم قويه ويدل أن العاملين على الصحيفه يعملون بإجتهاد ومسؤولية لتأدية الرسالة الإعلامية، كما أن للصحيفه بصمه في المجتمع من خلال ما سمعته من الزميل الملازم أول المهندس عبدالله الشهراني، إضافه إلى الإحترافيه بالعمل، وأتمنى لكم التوفيق.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
مواطن
11/25/2013 في 1:10 م[3] رابط التعليق
حياك الله وبما أن المحافظه اعجبتك وجوها شاعري ياليت تقعد فيها كم يوم تحصل العلوم الغانمه وشبت النار بس لا تقول ليه الماء مقطوع نزعل عليك
السلطان
11/26/2013 في 3:26 م[3] رابط التعليق
حياك الله في الخفجي
صحيح هي مدينة صغيرة وهادية لكنها صراحة غير مناسبة للالهام الشعري
الشعر يبيله شبة نار عند لك ضلع والخباري قدامك والنوير على يمناك ويسراك
ونفوس طيبة حولك
.؟
.
.
وحايل دياري………..
^____^
11/27/2013 في 6:15 م[3] رابط التعليق
يامرحباً ألف :)
مشعل
10/28/2015 في 12:26 م[3] رابط التعليق
اي جو صبخه ورطوبه وين جونا يلهمك تصير شاعر وعاطله وبطاله