ابعاد الخفجى-محليات:
نشر الشيخ عائض القرني على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نص رسالة كان قد أرسلها إلى الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيسلون مانديلا في وقت سابق يدعوه فيها إلى الإسلام، ويشيد فيها بأخلاقه ونضاله، ويأتي بثه للرسالة بعد يومين من وفاة مانديلا.
وأشاد القرني في رسالته بالعمل الكفاحي والإنساني لـ”مانديلا”، وخاطبه فيها قائلاً: “قد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلت الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضف إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله ” صلى الله عليه وسلم”، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلم تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلم – أيها الرئيس العظيم – لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتح لك أبواب الجنة”.
وتابع القرني في رسالته لـ”مانديلا”: “أيها الرئيس العظيم: كلما قابلتُ في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدوية خالدة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، حينها سوف يصفق لك عبادُ الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل”.
وأضاف القرني: “أنت صبرت في الزنزانة 27 سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطر بإسلامك ملحمة من الإيمان، وقصة من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة”.
واختتم القرني رسالته الدعوية للرئيس الجنوب الإفريقي السابق بإهدائه كتاب (لا تحزن) والدعاء له: “أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك – أيها الرئيس – للإسلام. وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض”.
وقال القرني الذي يتلقى التهاني اليوم بوصول متابعيه على “تويتر” إلى 5 مليون متابع في تغريدة سبقت الرسالة “هنيئاً لمن دعا الخليقة إلى عبادة الخالق ودل الناس إلى طاعة رب الناس وصار مفتاحاً من مفاتيح الخير”.