ابعاد الخفجى-سياسة:وثق موقع “كلنا شركاء” السوري المعارض، صورا لحوالي ألف قتيل من “حزب الله” سقطوا في مناطق متفرقة بسورية، بدءا من حلب شمالاً إلى درعا جنوباً، مرورا بالقصير والقلمون ودمشق والغوطة. ومن بين هؤلاء برزت أسماء العشرات من القادة الميدانيين الفاعلين في الحزب. ونشر الموقع 100 صورة أمس، على أن يتابع نشر بقية صور القتلى على مدى الأيام العشرة المقبلة، بواقع مئة صورة يوميا.
في غضون ذلك، كشفت مصادر سورية عن معلومات وتفاصيل جديدة حول المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات النظام السوري بحق المدنيين في مدينة النبك عقب السيطرة عليها أول من أمس. وقالت شبكة شام برس، إنه تم العثور على عشرات الجثث داخل قبو في منزل بالمدينة على الطريق المؤدية إلى حمص، مشيرة إلى أن القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله وميليشيات لواء أبي الفضل العباس قامت بذبح المدنيين ومن ضمنهم أطفال ورمي جثثهم في الشوارع. كما وجه الائتلاف الوطني السوري اتهاماً رسمياً للنظام بارتكاب مجازر مروعة في المدينة، مؤكداً أن عشرات المدنيين ذبحوا وأحرقوا هناك.
وكان ناشطون أكدوا خلال الأيام الماضية اكتشاف أكثر من 30 جثة تعود لمدنيين بينهم أطفال في ملجأ بحي الفتاح الذي كان خاضعا للقوات النظامية المدعومة بمقاتلين من حزب الله.
بدوره، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع مذابح بالمدينة، مشيراً إلى استمرار المـعارك في محيط الطريق الذي يربط بين دمشق وحمص. وأكد وقوع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وكتائب المعارضة على أكثر من محور في الطريق، خاصة قرب مزارع ريما في منطقة القـلمون بريف دمشق. وأفاد ناشطون بأن الاشتباكات مستمرة قرب بـلدة معلولا ومناطق أخرى.
وفي ريف دمشق، تجددت الاشتباكات قرب بلدة معضـمية الشام، وكذلك في منطقة المرج وفي المليحة بالغوطة الشرقية، حيث قتل اثنان من الثوار حسب تأكيدات المرصد السوري، الذي أضاف أن فصائل معارضة سيطرت فجر أمس على قرية عين عبد بالقنيطرة جنوب دمشق، كما قصف الجيش الحر مبنيين في دير الزور بالصواريخ، مما أدى إلى مقتل وجرح جنود نظاميين.
وفي ريف حماة الشمالي، قال المركز الإعلامي السوري، إن الطيران الحكومي استهدف بغارات مكثفة فجر أمس بلدتي كفر زيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي. كما قصف الطيران الحربي قرية العقيربات بصـواريخ موجهة.
