ابعاد الخفجى-سياسة:تلقى نظام الرئيس السوري بشار الأسد أمس “صفعتين” سياسيتين. الأولى من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبنت مشروع قرار تقدمت به المملكة بأغلبية 127 صوتا؛ لإدانة انتهاكاته الواسعة والممنهجة لحقوق الإنسان. والثانية من “حليفته” روسيا التي حملت الأسد مسؤولية التوتر المتصاعد في البلاد، عبر تصريحاته عن احتمال مشاركته في الانتخابات الرئاسية في 2014.
وتعرض الأسد لانتقاد شديد من قبل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف الذي قال لـ”إنترفاكس”، إن تصريحاته عن الترشح للانتخابات “تؤجج التوتر ولا تسهم بتاتا في تهدئة الوضع”. وأضاف: “نعدّ أنه قبيل مفاوضات “جنيف 2″، من الأفضل عدم الإدلاء بتصريحات من شأنها أن تثير استياء، وتثير غضبا أو ردودا.. يجب أن يمتنع الأسد عن الإدلاء بتصريحات عن أنه قد يسعى لفترة رئاسية جديدة”.
12/20/2013 8:33 ص
إدانة أممية لـ”الأسد”.. والروس يهاجمونه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/12/20/78879.html