ابعاد الخفجى-رياضة:ما زالت أصداء حادثة تجريد نجم أتليتكو مينيرو البرازيلي، رونالدينيو، من حذاءيه من قبل بعض لاعبي الرجاء البيضاوي المغربي، بعد نهاية مباراة الفريقين في نصف نهائي كأس العالم للأندية التي أقيمت أخيرا في المغرب، تلقى أصداء إعلامية واسعة وجدلا كبيرا، وكان آخر “الملتحقين” بـ”الموجة” الدولي الإنجليزي، فرانك لامبارد، الذي أبدى صدمته من “الموقف” في حوار مع “تشيلسي تي في”، مبينا أنه لا يفهم سبب لجوء لاعبي الرجاء لهذه الطريقة التي جعلت اللاعب يتخلص من قميصه وجواربه وحذائه أيضا، مضيفا “لا شك أن رونالدينيو كان متبرما في تلك اللحظة مما فعلوا به”.
وأكد نجم وسط تشيلسي، في إجابة عن سؤال، إن كان سبق وتعرض لواقعة مماثلة، عندما بلغ فريقه نهائي البطولة ذاتها في اليابان 2012 أمام كورنثيانز البرازيلي، أن “بعض اللاعبين أخذوا قميصي ولكن في الرواق المؤدي إلى مستودع الملابس”.
وأثارت تصريحات لامبارد ردود فعل غاضبة بين الجماهير المغربية بعد تداولها إعلاميا هناك، وعدّوا أن تصرف لاعبي الرجاء، وتحديدا المحترفين الأفارقة، “تلقائي” و”تعامل معه رونالدينيو بروح رياضية بدليل مشاركته فرحتهم”، واتهم آخرون لامبارد والإعلام في أوروبا بالتكبر، وأنهم يجعلون من الأمور البسيطة أكثر جدلا، وطالبوه بالتوقف عن “الغيرة” والاهتمام بفريقه لإنقاذه من هزائمه المتتالية، ووصف آخر “الأفارقة واللاتينيين بالتلقائية والتواضع، عكس اللاعب الأوروبي المعقد”، واستشهد بعضهم بما قاله رونالدينيو لصحف برازيلية وإشادته بمحبة وتواضع المغاربة وأنه لن ينساهم أبدا.
ولم تخل ردود الفعل من انتقاد “حادثة نزع الحذاء”، ووصفها البعض بأنها “عمل غير جميل إطلاقا”، وأن “ما عقد المشهد أنهم لاعبون وليسوا مشجعين عاديين”، وشدد أحد المنتقدين على ضرورة “عدم تكرار هذه القصة، خاصة وأن عيون العالم مسلطة على كل شيء”.
