ابعاد الخفجى-محليات:كشف مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالأحساء بالإنابة عادل العرفج، عن اخلاء المبني الحالى للإدارة خلال ستة أشهر، مؤكدا ان تكلفة إنشاء المبنى الجديد بلغت اكثر من 7 ملايين ريال.
وقال العرفج: “إن مبنى فرع وزارة الاوقاف يحظى باهتمام الوزارة، حيث نسعـى حاليا لتنفيذ الأعمال التكميلية من خلال تأثيث وتجهيز المكاتب بالمستلزمات المكتبية واللوازم المتبقية”.
لافتا الى المبنى الجديد تبلغ مساحته 11 ألفا و220 مترا مربعا، ويشمل المبنى 3 طوابق على مساحة 900 متر مربع، ومكون من طابق أرضي وطابقين، الدور الأرضي يضم الاتصالات الإدارية، وشعبة الدعوة، ووحدة الحركة والصيانة، بالإضافة لاستقبال المواطنين، ويضم الدور الأول مكتب المدير العام والسكرتارية والعلاقات العامة، وشعبة الشئون الإدارية والمالية، وشعبة المشروعات والصيانة، ويضم الدور الثاني شعبة المساجد وشعبة الأوقاف وإدارة الأوقاف والاستثمار والشئون الفنية.
يذكر أن وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد قد اعتمدت ميزانية (155.345.000) ريال للمنطقة الشرقية وعدد مشاريعها (31) مشروعاً وأهمها إنشاء مبنى إدارة أوقاف بالأحساء.
وكان مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد، قد أعلن مؤخرا عن تسلم مبنى إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد الجديد من قبل مقاول المشروع، موضحا أن المبنى يقع على مساحة تبلغ 11 ألف متر مربع في مجمع الدوائر الحكومية بالهفوف.
مضيفا: إن الأحساء تعد ثاني منطقة في عدد الأوقاف وأكثرها موقوفة على أشخاص، مبينا أن شعبة الأوقاف قفزت خلال 3 سنوات قفزة كبيرة، حيث تمكنت من تعيين أعيان الأوقاف المجهولة والتي كانت تحت أيدي أشخاص يستفيدون منها، موضحا أنها بلغت 700 عين موقوفة، يبلغ دخلها السنوي مليونين و700 ألف ريال، وأضاف: «لم نجد التجاوب الكامل من بعض نظار المساجد وقد تصل دخولهم العالية إلى 500 ألف ريال في السنة، وبعضهم تجاوبوا مشكورين مع شعبة الأوقاف وما يصرف للمساجد يكون من أهل الخير وبعضه من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية».
مؤكداً وجود 1200 مسجد وجامع في الأحساء يعمل فيها 2500 مؤذن وإمام وخطيب وداعية، لافتا إلى أن أغلب الأئمة والخطباء من خيرة طلاب العلم، وهم محل ثقة واعتبر رسالة المسجد تنبعث من الإمام والخطيب ومن جماعة المسجد.
لافتا الى أن تسرب الأئمة والمؤذنين من المساجد لا يعد ظاهرة، معتبراً أن هذه الحالات إنما هي حالات فردية وقال: “إن الإمام والمؤذن بشر ينتابهما ما ينتاب الإنسان من مشاغل الحياة، والأغلبية ملتزمون بواجبهم ونحن لا يزعجنا هذا الأمر لأنه ليس ظاهرة، ونأمل أن يقوم المؤذن بدوره على أكمل وجه، حيث إن الوزارة حريصة على رفع معنويات الأئمة والمؤذنين وتحسين أوضاعهم”.