ابعادها-متابعات: أكد باحثون بريطانيون أن نوبات العمل خلال الليل تسبب اضطرابات جسدية بالغة، وقد تسبب أضرارا صحية طويلة المدى.
وترتبط نوبات العمل في فترة الليل بمعدلات مرتفعة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والأزمات القلبية، والسرطان، مقارنة بفترات العمل الطبيعية خلال النهار.
وتمكن العلماء بمركز بحوث النوم بمقاطعة سري البريطانية من الكشف عن الخلل الصحي الذي يحدثه نظام العمل الليلي على أعمق مستوى داخل جزيئات الجسم. ويقول الباحثون إن معدل وسرعة الضرر الذي يسببه العمل خلال الليل كانت مفاجئة.
حيث اكتشف الباحثون أن نوبات العمل الليلية لها تأثيرات عميقة على جسم الإنسان، فهي تقلب كل شيء بدءاً من الهرمونات ودرجة حرارة الجسم، إلى القدرات الرياضية، والحالة المزاجية، ووظائف الدماغ. وذكر فريق البحث بجامعة سري البريطانية أن: “أكثر من97 % من الجينات المسؤولة عن ضبط إيقاعات النوم واليقظة تصاب بالخلل مع النوم غير المنتظم، وهو ما يفسر سبب الشعور بالإرهاق عند السفر واختلاف التوقيت”.