ابعاد الخفجى-محليات:
أكد مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أن الحلف بالطلاق مثل قول: “علي بالطلاق لأفعلن”، أمر منكر وغير جائز.
وقال سماحة المفتي في خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض: “إن الواجب إذا حلفنا أن نحلف بالله – جلا وعلا-، أو بأسمائه وصفاته، أما حلفنا بغير الله فإن هذا أمر محرم علينا، لأنه لا يجوز لنا أن ننزل المخلوق بمنزلة الخالق، فالحلف تعظيم وأعظم التعظيم تعظيمنا لربنا”.
وأضاف: “يا أيها المسلم حلفك بغير الله بحياتك أو بشرفك أو بأبيك وجدك.. كل ذلك من الأمور المحرمة التي لا يجوز أن نحلف بها لأنها تخالف شرع الله، فكل الحلف لله سبحانه، وبعض أعداء الإسلام لو سألتهم أن يحلفوا بالله لحلفوا مئات الأيمان وهم كاذبون، ولو سألتهم بأن يحلفوا بمن يعظمونه ويعبدونه من دون الله لما كذبوا، أما من يعبدونه من دون الله ومن يعتقدون أنه عصمه لا يحلفون به كاذبين، لأن هذا المخلوق أعظم من تعظيم الله في قلوبهم”.
وأشار المفتي إلى أنه من الأخطاء الحلف بالطلاق، كالذي يقول على لسانه: “علي الطلاق لأفعلن”، إلى آخر ذلك، مضيفاً أن الحلف بالطلاق منكر ولا يجوز، لأن الحلف الواجب أن يكون لله، أما الحلف بالطلاق فأمر منكر ومخالف للشرع.
وأوضح آل الشيخ أن الله جعل كفارة اليمين على قسمين: الأول مخير فيه بين أن تطعم عشرة مساكين، أو تعتق رقبة، فإذا عجز الشخص عن هذه كلها، فليصم ثلاثة أيام فهذه كفارة أيمانكم.