ابعاد الخفجى-اقتصاد:مع زيادة حجم قطاع التصنيع في المملكة، وما يفرزه من فرص وظيفية آخذة في الازدياد، برزت مطالب باستنساخ تجربة الكليات والمعاهد الملكية التي عملت عليها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وسط تأكيدات بأن توجه شركات التصنيع يركز على مخرجات هذا النوع من الكليات، التي تلبي احتياجات العمل الصناعي.
وفي الوقت الذي اعترف فيه عدد من مسؤولي الشركات في الجبيل الصناعية بأنهم يفضلون خريجي كليات ومعاهد الهيئة الملكية للعمل لديهم بشكل أكبر من غيرهم من خريجي الجهات الأخرى، أكد مصدر في شركة سابك وهي أكثر القطاعات الصناعية المستفيدة من مخرجات كليات ومعاهد الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، على أن نجاح مخرجات كليات ومعاهد الهيئة الملكيه تعد مميزة للغاية.
وأضاف: “يعمل في شركات سابك العديد من الشباب السعودي الطموح والمؤهل بشكل جيد ومناسب لسوق العمل والعلاقة متينة بين سابك والهيئة الملكية في هذا المجال، ونعد كليات ومعاهد الهيئة الملكية داعما لنا في سابك من خلال تنفيذ خطة سابك في السعودة واستقبال الشباب السعودي المؤهل”، ملمحاً إلى دور التقنيات والتجهيزات وآليات التدريب في هذه الكليات والمعاهد، حيث تتفق مع نوع العمل الصناعي.
وأكد المهندس صالح النزهة الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، إحدى الشركات الأساسية بالجبيل الصناعية، أن كلية الجبيل الصناعية تلعب دورا كبيرا في دعم ودفع عملية التعليم والتنمية، معتبراً أن ما حققته من نجاح باهر على مر السنين يأتي جراء التخطيط والإعداد وتهيئة المناخ المناسب للطالب في الكلية وتعليمه بكل أساليب التعليم التقني الحديث حتى أصبحت من الجهات التي تستهدفها شركات القطاع الخاص لاستقطاب الكفاءات المؤهلة تأهيلا عاليا بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
من جهته، أوضح رئيس الشركة العالمية لطلاء المعادن (يوني كويل) سابقا فهد الذكير، أن الشركات الصناعية تحرص على توظيف الكوادر الوطنية المؤهلة وتدريبها وتطويرها، حيث يتم توظيف الكوادر من خريجي الصروح العلمية المنتشرة بالمملكة من جامعات وكليات ومدارس ثانوية وتجارية وصناعية، ومن هذه الصروح العريقة التي تستفيد الشركات من خريجيها، كلية الجبيل الصناعية التي تقوم بتدريس وتأهيل وتدريب طلابها على أكمل وجه. وعن سر هذا التفوق يؤكد مصدر في الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بالجبيل على العلاقة المتينة والقوية مع الشركات الصناعية وتدريب الطلبة في الفصل الأخير قبل التخرج في مواقع العمل في الشركات في مرحلة التطبيق، مبيناً أن توظيف المخرجات أصبح شبه مضمون بسبب جودة البرامج المقدمة والموجودة بالكليتين والمعهد.
01/27/2014 8:37 ص
مطالب باستنساخ تجربة “الهيئة الملكية”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/01/27/88082.html