ابعاد الخفجى-محليات:
رداً على ما نُسب إلى المؤسسة العامة لصوامع الغلال، من أن عام 2015 “سيكون آخر عام لزراعة القمح المحلي، وسيتم بعده الاعتماد على الاستيراد الخارجي”، قال وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم إن “القرار ليس قرار المؤسسة، إنما قرار مجلس الوزراء، فالمؤسسة جهة حكومية تنفذ ما يصدر عن المجلس من قرارات”.
وأشار “بالغنيم” وفقاً لـ”الحياة”، إلى “دول عدة في العالم تعتمد في توفير حاجاتها الغذائية على المستورَد أكثر من الإنتاج المحلي، بسبب الإمكانات”، لافتاً إلى أن “إمكاناتنا الطبيعية، خصوصاً موارد المياه، لا تؤهلنا لزراعة القمح، وهي غير كافية لننتج حاجاتنا الكاملة من الغذاء، ويجب علينا أن نستورد”.
ونفى وزير الزراعة خلال ورشة عمل عن “تفعيل آليات الاستثمار للمواقع الخاضعة لإشراف الوزارة” في الأحساء، وجود مخاوف من الاستيراد “لأن التجارة الدولية محكومة، وهناك منظمة عالمية تحكم التجارة الدولية بين الدول، ولا توجد أي مخاوف تحول دون الاعتماد على الاستيراد من الخارج”.