ابعاد الخفجى-سياسة:تكشف معلومات جديدة حول جهود السلطات السعودية في محاصرة من يثبت دعمهم لنظام الأسد داخل المملكة، التي تأتي امتدادا لجهود إبعاد عدد من الأطباء وأساتذة الجامعات المحسوبين على النظام السوري.
وأفادت مصادر مطلعة على هذا الملف، عن رصد أكثر من 176 اسما خلال العام الماضي، من بينهم أطباء وفنيون وحرفيون، تم إبعادهم عن أراضي المملكة، بعد ثبوت امتهانهم النصب والاحتيال على السوريين المعارضين والتواطؤ مع نظام الأسد ضدهم بوسائل متعددة.
وتؤكد المصادر أن السوريين المبعدين عن أراضي المملكة، كانوا يعملون في وظائف داخل البلاد منذ سنوات عدة، إلا أنهم جنحوا لمخالفة الأنظمة والتعليمات المعمول بها في الداخل، وذلك عقب لجوئهم إلى مجموعة من الأساليب للوشاية والتآمر على معارضي النظام من المقيمين داخل السعودية، مستغلين في ذلك تبني حملات تبرع نقدية “وهمية” للشعب السوري، لمجرد معرفة المعارضين، وتزويد نظام دمشق بأسمائهم، موضحة أن معدل ما كان يرصد كل 3 أشهر يزيد على الـ40 اسما.
02/13/2014 8:46 ص
الرياض تبعد 176 سوريا “متواطئا” ضد المعارضة
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/02/13/91908.html