ابعاد الخفجى-سياسة:
أكد رئيس الجمهوريّة اللبنانية ميشال سليمان أمس، على أهمية وضع خلاصات المجموعة الدولية لدعم لبنان التي انعقدت في نيويورك موضع التنفيذ وتأمين الدعم للاجتماعات التي ستعقد في كل من فرنسا وإيطاليا لتنفيذ هذه الخلاصات، وتأمين الغطاء الدولي لتمكين الجيش من الحصول على احتياجاته من الأسلحة من الدعم السعودي من دون عوائق أو قيود، وذلك لتمكينه من الدفاع عن لبنان وضبط الوضع الداخلي وحفظ السلم الأهلي والتصدي للإرهاب”.
وفي قت تلقى فيه سليمان عددا من الاتصالات المهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة أبرزها من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كشف وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط تابع اتصالاته السياسية بعد إعلان الحكومة اللبنانية وبشكل خاص مع رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة ومع قيادة حزب الله”، حيث أكد “الطرفان إيجابيتهما واستعدادهما لفتح صفحة جديدة في العلاقات بينهما”.
واعتبر أبو فاعور “أن التشكيلة الحكومية الأخيرة أعادت التوازن السياسي إلى البلد، وخلقت جوا من الارتياح يجب استثماره أمنيا واقتصاديا وسياسيا”، غير أنه أشار إلى “أن هذه الحكومة تحمل بذور الانقسام مثلما تحمل إمكانيات التلاقي”.
ومن جانبه، أكد مصدر من التقدمي الاشتراكي – طلب عدم ذكر اسمه- أن جنبلاط يريد العمل على تجنيب لبنان تداعيات ما قد يحصل في الأزمة السورية، ويجنبه نار الفتنة وتحقيق الهدوء للحكومة لمعرفة الصورة التي سيرسي عليها الوضع السوري، وقال “محاولة اللقاء بين اللبنانيين وإن كانوا مكرهين قد تمرر إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية وقيام الدولة التي ضعفت ووهنت إرادتها كثيرا”.
ميدانيا، ضبط الجيش اللبناني أمس، سيارة من نوع تويوتا رباعية الدفع “راف فور” على طريق الشعيبة – حام بالقرب من أحد المرامل بعدما فر منها صاحبها للاشتباه به على بعد 600 متر من حاجز الجيش اللبناني على السلسلة الشرقية. وعمل الخبير العسكري على تفكيكها، وتبين وجود كمية كبيرة من المتفجرات في داخلها، وهي قادمة من منطقة القلمون السورية ومتوجهة إلى العاصمة بيروت. وقالت مصادر أمنية إن السيارة كانت مفخخة ب25 كيلوجرام من المتفجرات.