ابعاد الخفجى-سياسة:تسيطر أجواء من الجدل والانقسام في المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري إزاء إقالة رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، ورفضه لتلك الإقالة، إذ رشحت أنباء عن خلافات في داخل الائتلاف بسبب القرار، وفق ما أبلغ به رئيس المجلس الوطني السوري الأسبق عضو الائتلاف برهان غليون.
وعلق غليون على الموضوع بقوله: “إقالة إدريس تصب الزيت على نار الخلافات بين الائتلاف الوطني”، مضيفا “بدل الاستفادة من الزخم الذي حصلت عليه المعارضة السياسية والمسلحة من تعاونهما في إدارة مفاوضات جنيف بشكل ناجح لتعزيز التلاحم بين السياسيين والمقاتلين، وتوحيد الصف وزيادة التنسيق والتعاون بين الجميع، تحاول بعض الأطراف الضعيفة أن تستغل هذا النجاح لتحسين مواقعها الشخصية داخل مؤسسات الائتلاف. هذا مرض الأنانية الذي هدد المعارضة منذ بداية الثورة ولا يزال يستبد بعدد من رجالاتها ويدفعهم للخطأ والانحراف حتى الآن”.
إلى ذلك، بدا إدريس في تسجيل مصور بث أمس، محاطا بعدد من القادة الميدانيين، ملوحين بقطع علاقتهم بوزير الدفاع في الحكومة الموقتة، التي عينها الائتلاف الوطني، فيما دعا إدريس إلى إعادة تشكيل المجلس لتوسيع قاعدة جماعات المعارضة المسلحة، وحث ما وصفها بالقوى العسكرية والثورية في الميدان على تشكيل جبهة موحدة ضد الأسد.
02/21/2014 2:06 ص
إقالة إدريس من “أركان الحر” تقسم أعضاء “الائتلاف”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/02/21/93725.html