ابعاد الخفجى-محليات:
انتقدت سفيرة الأمم المتحدة لشؤون المرأة والطفل الكاتبة حصة عبد الرحمن العون، وزارة العمل، واتهمتها بالتطبيق الخاطئ لبرنامج تأنيث الوظائف، مشيرة إلى أن الأمر لدى الوزارة أصبح مجرد عملية انفتاحية دون وضع الضوابط الكفيلة بصون كرامة المرأة السعودية.
وقالت في مداخلة هاتفية خلال حلقة هذا الأسبوع من برنامج “تحته خط” بفضائية “المجد”: “أناشد حكومة خادم الحرمين الشريفين أن تنفذ البرنامج دون أن نفقد ثوابتنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية”.
وتساءلت العون: “كيف تأمن فتاة أو امرأة تعمل في مول أو ماركت على نفسها في أجواء الانصراف المتأخر والاجتماع مع رئيس وفريق العمل من الرجال الذين يكون أغلبهم من الجنسيات العربية والآسيوية؟”.
وأكدت أن تطبيق القرار فيه إجحاف شديد للمرأة السعودية، حيث يتم حرمانها من الراتب المميز أو بدلات السكن وساعات العمل الزائدة والمواصلات وغيرها من الحقوق التي يجب أن تحصل عليها كاملة.
وأشارت الكاتبة إلى أن عملية توظيف المرأة ليست لهدف وطني بل أغلب المحال التي تشغل الفتيات السعوديات تفعل ذلك من أجل المزايا التي يحصلون عليها من التأشيرات المخصصة لهن.
وتابعت: “كنت أول من عرض فكرة عمل المرأة على إمارة مكة، وقبلها مشروع الصناعات الصغيرة باشتراك المرأة، والهدف من كل هذا أن تشتري المرأة مستلزماتها الخاصة مثل أدوات الماكياج والملابس الداخلية من النساء حتى لا تخدش حياءها وتحافظ على هويتها وثوابتها”.