ابعاد الخفجى-رياضة:تقاسم الأهلي والشباب أمس نقاط مواجهتهما المهمة لحسم السباق باتجاه المقعد الآسيوي الثالث، بعد تعادلهما الإيجابي 1/1 في لقاء (تكتيكي) بحت في ملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع.
وتقدم الشباب فيه أولا عن طريق رافينيا قبل أن يعادل لويس ليال للأهلي، وهي نتيجة أبقى معها أصحاب الأرض الفارق النقطي مع مطاردهم الأقرب على 3 نقاط مع بقاء جولتين فقط من دوري جميل.
فرض الأهلي سيطرته ميدانيا مع انطلاق المواجهة، واستمرت أفضليته دون أن يتوجها بأهداف، رغم تحصل لاعبيه على ثلاث فرص تسجيل، كان بإمكان أي منها منحه الأسبقية، كانت أبرزها كرة البرازيلي موسورو، الذي طوح بكرته بعيدا عن مرمى وليد عبدالله.
ونجح الشبابيون في مباغتة مضيفهم في وصولهم الأول لمرمى المعيوف عبر البرازيلي رافينيا، بعد أن وجد نفسه على مشارف منطقة الجزاء الخضراء، وسدد كرة أرضية دون أي مضايقة تخطت المعيوف هدفا أول (20).
لم يغير التقدم الشبابي من أسلوب لعب الفريقين واستمر اعتماد التونسي عمار السويح على “الكرة المرتدة” وتواصلت محاولات الأهلي حتى استغل البرتغالي لويس ليال “هدية” المدافع الشبابي هادي يحيى، الذي حاول إعادة كرة برأسه لحارسه اقتنصها ليال، ووضعها فوق وليد عبدالله معادلا الكفة (34)، ارتفع بعدها إيقاع اللعب من الجانبين دون أن يثمر عن أهداف أخرى.
لم يختلف الحال (فنيا) كثيرا في الشوط الثاني عن سابقه، وبقيت الأفضلية أهلاوية فيما استمرت (المرتدات) عنوانا للشبابيين، وسنحت كرتان للاعبي الأهلي لتسجيل تفوقهم بيد أن أوليفيرا وباخشوين لم يجيدا إنهائهما، وغادر الغامدي الملعب للإصابة وشارك سعيد الدوسري ليمنح الشباب نزعة هجومية غابت طوال اللقاء، قابله بيريرا بالدفع بمصطفى بصاص بديلا للمطيري في محاولة لاستعادة التفوق، وهو ما كاد يحدث لولا براعة وليد في إيقاف كرة بصاص الانفرادية وأخرى من موسورو ضاعفتا حماس الفريقين بحثا عن هدف ثان مع دخول اللقاء دقائقه الحاسمة دون أن تتغير النتيجة.
