ابعاد الخفجى-سياسة:أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدم قبول فلسطين ما تبتدعه إسرائيل من شروط جديدة كالاعتراف بها كدولة يهودية، مشددًا على أن هذا أمر نرفض مجرد مناقشته. من ناحية أخرى تقدم “عباس” بخالص الشكر لكل من الإمارات والسعودية وقطر لما يقدمونه من مساعدات استثنائية لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
.
وأوضح عباس خلال كلمته أمام القمة العربية في جلستها الأولى المسائية بعد الافتتاحية الصباحية، بقصر “بيان” في دولة الكويت، أن موقفنا يتلخص ولا يزال ببما يلي: بإقامة دولة فلسطين على جميع الأراضي المحتل على حدود الرابع من يونيو سنة 67، دولة مستقلة وذات سيادة على أرضها وأجوائها ومعابرها وحدودها ومائها وثرواتها
، وحل قضية اللاجئين حلال عادلا ومتفق عليه بناء على القرار 194 وكما نصت عليه مبادرة السلام العربية لتصحيح الظلم التاريخي الذي حل بالظلم على شعب 48 ولتحقيق سلام عادل ودائم.
أشار إلى أن المفوض الفلسطيني تحت الرعاية الأميركية، ينتظر اقتراحات تلتزم بمقررات الشرعية الدولية ومرفقة بجدول زمني محدد وملزم وواضح وغير قابل للتأويل ويرتبط تنفيذه الدقيق بضمانات دولية واضحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد قائلا: لسنا بحاجة إلى دوامة جديدة من الاتفاقات تدفنها إسرائيل بجملة اشتراطات وتحفظات وتفسيرات وتأويلات قبل أن تقوم بالتنكر لما يترتب عليها من التزامات.
مستشهدًا بموقف إسرائيل الآن المتنصل من التفاهم الذي عقدته مع أميريكا لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين قبل أوسلو 93 وهو ما يؤكد ما نقوله بعدم جدية واستعداد الحكومة الإسرائيلية للانسحاب من الأراضي المحتلة وصنع السلام.
.
وأكد على أهمية دعم وتفعيل شبكة أمان مالي لدولة فلسطين في ظل الممارسات الإسرائيلية للتضييق على كل مناحي الحياة، وكذلك عزيز الدعم المقدم لصندوقي الأقصى والقدس الذي يديرهما البنك الإسلامي لمواصلة الدعم للقدس وسائر الضفة وغزة.