ابعاد الخفجى-سياسة:قاد مصرع أحد عناصر حزب الله الذي يقاتل إلى جانب نظام دمشق على يد ضابط بالحرس الجمهوري “الأسدي”، إلى انسحاب فرقة تابعة للحزب من موقعها في معركة حلب، وفتح باب ما سمى مصادر بـ”وساطات”، من أجل إعادة مقاتلي الحزب إلى مواقعهم، وهو ما تم بالفعل، لكن بعد خلاف عميق نشب بين من يعرفون بـ”رفقاء السلاح”. وهذه ليست المرة الأولى التي يدب فيها الخلاف بين “الرفقاء”، حيث كشف في نوفمبر الماضي، عن اندلاع خلافات ذهب ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بين مقاتلي كتائب “حزب الله” ومقاتلي ميليشيا “أبو الفضل العباس”، نشب على خلفية اعتياد عناصر الأخيرة على “السرقات”، وهو ما قاد إلى أن يوصف مقاتلوها من قبل الحليف بـ”المرتزقة”.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/04/13/105380.html