ابعاد الخفجى-اقتصاد:انطلقت أعمال المؤتمر السعودي الثالث للدهانات والألوان، أول من أمس، في محافظة جدة، تنظمه “دهانات الجزيرة” بحضور 33 باحثا وخبيرا ومختصا ومشاركة ما يزيد عن 500 مهندس واستشاري ومهتم بشؤون البناء والعمران. ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام.
وهيمنت على أعمال المؤتمر قضايا المحافظة على البيئة والصحة العامة في ضوء تحذيرات منظمة الصحة العالمية، التي تشير إلى ارتفاع احتمال إصابة المتعاملين بالدهانات غير المسؤولة بيئيا وغير المستدامة بالسرطان بمعدل 30% عن الأشخاص العاديين، وأيضا أهمية إسهام دهانات الطرق الحديثة في السلامة والأمان والتقليل من نسب الحوادث المؤلمة على الطرق الرئيسة والفرعية داخل المدن وخارجها.
من جهته، بين نائب مدير عام شركة دهانات الجزيرة، المهندس ناصر بن محمد الرميح، أن محاور المؤتمر تشمل “الألوان وتكنولوجيا الدهانات والأبنية الخضراء”، وأن أوراق البحث التي ستعرض فيه خلال 6 جلسات علمية وبمعدل جلستين يوميا بلغت 33 ورقة عمل، مما يدل على توسع المؤتمر الثالث عن سابقيه كمّاً فضلا عن النوع.
وأكد في تصريحه الصحفي أن مسيرة دهانات الجزيرة في الحفاظ على البيئة متواصلة، وامتدت لتصل إلى الطرق بإنتاجها دهانا مسؤولا بيئيا مخصصا للطرق، يتمتع بميزات استثنائية لا تتوافر في غيره من دهانات الطرق الأخرى، وذلك من ناحية استمرارية وضوحه نهارا وانعكاسه ليلا، مما يقلل من أعمال صيانته، ويطيل من أمد خدمته قياسا بغيره من دهانات الطرق الأخرى، التي تحتاج إلى الصيانة وإعادة الطلاء خلال فترة قصيرة.
وشدد على أهمية دور دهانات الطرق في السلامة والأمان والتقليل من نسب الحوادث المؤلمة على الطرق الرئيسة والفرعية داخل المدن وخارجها.
بدوره، تحدث المختص في الدهانات، المهندس عبدالله المغربي، في ورقة عمله عن كيفية الحصول على دهانات طرق عالية الكفاءة وسهلة الاستعمال والتطبيق ومسؤولة بيئيا بكلفة منطقية، وبين خطورة مواد طلاء الطرق التقليدية “الثيرموبلاستيك”، التي تحتاج إلى حرارة عالية في أثناء التطبيق إضافة إلى صعوبة إعادة الطلاء بالمقارنة مع دهانات الطرق المائية المسؤولة بيئيا التي توفر بيئة تطبيق آمنة وسهولة في إعادة التطبيق، والحفاظ على الحبيبات الزجاجية التي توفر عملية انعكاس الضوء، وبالتالي سهولة تحديد معالم الطريق.
فيما أشار مدير أكاديمية دهانات الجزيرة، المهندس نورس الريماوي، في ورقة عمله خطورة الدهانات غير المسؤولة بيئيا ومدى تأثيرها على صحة الإنسان وديمومة البيئة، وعرض بيانات لمنظمة الصحة العالمية تشير إلى ارتفاع احتمال إصابة المتعاملين بالدهانات غير المسؤولة بيئيا وغير المستدامة بالسرطان بمعدل 30% عن الأشخاص العاديين، ورأى إيجابية اشتراطات اعتبار الدهانات مستدامة ومسؤولة بيئيا كارتفاع الجودة والقيمة، وعدم احتوائها مواد كيميائية بعينها، إضافة إلى تكلفتها المقبولة، وعرج على الاشتراطات العالمية للدهانات المستدامة المسؤولة بيئيا كاشتراطات LEED، وكيفية ربط ذلك بالواقع الفعلي عند التخطيط لشراء الدهانات وتنفيذها.
04/29/2014 10:22 ص
المحافظة على البيئة والصحة تهيمن على “المؤتمر السعودي للدهانات”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/04/29/109619.html