ابعاد الخفجى-سياسة:حذر نائب رئيس الوزراء المصري الأسبق، الدكتور حسام عيسى، من حيوية ما قال إنه “مشروع لإسقاط مصر”، الذي ما يزال قائما، ووضع تجربة إسقاط عدد من الدول العربية، مثالا لذلك.
كلام عيسى هذا، جاء خلال عقد المنظمة العربية لحقوق الإنسان مؤتمرها الدولي حول الديموقراطية والانتخابات في العالم العربي، الذي أكد فيه، أن “كل الأحاديث التي تجري في مصر منذ شهور ومنذ 3 سنوات عن حقوق الإنسان والديموقراطية والانتخابات خارج الإطار وفي خارج موضوعها، وهناك قضية أكبر تطرح نفسها في العالم العربي عامة وفي مصر خاصة، وهي قضية محاولات إنهاء الدولة المركزية وضربها”.
في هذه الأثناء، أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، على عدم وجود نموذج موحد للديموقراطية، لا في النظم أو الآليات، وأن الحكومة لم تعد تحتكر هندسة الانتخابات للسيطرة على مجرياتها ونتائجها.
وفي مجال مكافحة الإرهاب، لقي مجند بالجيش المصري حتفه وأصيب آخر خلال اشتباكات وقعت أمس، بين قوات الأمن ومسلحين بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء. وقالت أجهزة الأمن إن الاشتباكات وقعت مع مسلحين خلال شن قوات الأمن حملة مداهمات بالشيخ زويد، إذ اعتلى مسلحون خزان مياه، وأطلقوا نيرانهم على قوة أمنية أثناء تحركها على الطريق، وبدورها ردت القوات بكثافة عليهم. إلى ذلك، كثفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية جهودها للبحث عن ضابط شرطة برتبة نقيب، تم خطفه بعد ما قام مجهولون مسلحون بإطلاق النيران على سيارته.
وعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي، تواصلت الحملة الإعلامية لمرشحي الرئاسة المصرية، إذ تبادل المرشحان: المشير عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، إلقاء الضوء على أهم ما ورد في برنامجيهما الانتخابيين، وشدد الأول على دور الشباب في بناء مصر الحديثة، وعدّ “الشباب الكتلة القادرة على إحياء نهضة مصر، ومن هنا فإن إشراكهم في برامج التنمية والوزارات المختلفة والمحافظات والمصالح الحكومية أمر حتمي”، بينما عدّ الثاني أن “مصر تحتاج إلى تغيير شامل في كل المجالات وبالتوازي، والشعب يجب أن يكون شريكا في قرارات الرئيس القادم”.
وفي بيان السيسي ـ قال “إن فترة ما قبل ثورة 25 يناير 2011 شهدت تعرض مصر إلى مشكلات ضخمة وتحديات هائلة على مستوى القطاعات كافة، وهو ما قاد البلاد إلى وضع يحتاج إلى حلول عاجلة؛ حتى تتمكن من مواجهة الخلل الذي تراكم على مدار سنوات طويلة”.