ابعاد الخفجى-محليات:
يستعد تجار في قطاعي الاستيراد والتجزئة إلى خفض إنتاج الزي المدرسي القديم الخاص بالبنات المعروف بـ”المريول” لضخ منتجات من الزي الجديد بهدف عرضه كخيار وحيد للمستهلك مع رفع قيمته السوقية بنسبة تزيد عن 600%.
وقالت مصادر إن مفاهمات جرى إبرامها بين بعض العاملين في هذين القطاعين تهدف إلى تعطيش السوق خلال العام الدراسي (1436هـ ــ 1437هـ).
وأكد أحد مستوردي الأقمشة أن ارتفاع الطلب على الزي الجديد في ظل عدم توفره بكميات كافية في السوق المحلية سيؤدي إلى مباشرة إلى رفع سعره لعدة أضعاف بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج نتيجة انشغال المصانع بتجهيز كميات الزي القديم للعام المقبل.
وأضاف: “توفير الأقمشة الخاصة بالزي الجديد وفق الاشتراطات التي حددتها الوزارة تعني تحميل المستوردين تكاليف إضافية قبل التخلص من الكميات الموجودة في المخازن؛ وهذا الإجراء سيحتم على المستورد الوقوع في خسارة عدم تصريف البضاعة القديمة، بالإضافة إلى تحميله قيمة توفير الأقمشة الجديدة”.
وأوضح أن هناك حوالى 2.5 مليون طالبة في مراحل التعليم العام الابتدائي، والمتوسط، والثانوي مما يتطلب توفير ما يقارب من 5 ملايين قطعة بمتوسط شرائي يصل سعره إلى 60 ريالًا، ما يعني أن الكلفة الإنتاجية وهوامش الربح تصل قيمتها إلى أكثر من 300 مليون ريال في العام الواحد.