ابعاد الخفجى-رياضة:
حمل الاعلام الجزائري المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش مسؤولية الخسارة من بلجيكا في افتتاح مبارياته بالمونديال، واعتبار أن التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب البوسني لم تكن بالمفاجئة من خلال الاعتماد على خبرة بوقرة وغولام فيما اعاد رفيق حليش للتشكيلة الأساسية في مفاجأة كانت متوقعة في ظل تواضع مستوى سعيد بلكالم وعدم قناعته بكادامورو، فيما أصر البوسني على اشراك مصطفى كظهير ايمن ومجاني في خط الوسط.
وتابعت صحيفة آخر الساعة الجزائرية هجومها على البوسني وحيد بان مفاجآته لم تكن ذات نفع في الخط الأمامي باقحامه لرياض محرز كأساسي مكان براهيمي وسوداني مكان سليماني مثلما كان متوقعا القارو نجيب.
واشار الاعلام الجزائري بأن “الخضر” فرطوا بفرصة حقيقية للخروج بنقطة التعادل على اقل تقدير خلال مواجهته الاولى التي جمعته بالمنتخب البلجيكي في ملعب «مينيرو» بمدينة «بيلو هورزانتي» البرازيلية لحساب الجولة الأولى من تصفيات الدور الاول الخاص بالمجموعة الثامنة، وضيع أشبال المدرب حليلوزيتش فوزا حقيقيا بعدما كانوا متفوقين في الشوط الاول وحتى منتصف الشوط الثاني تقريبا بفضل هدف فيغولي الذي جاء عن طريق ضربة جزاء، غير أن المنتخب الجزائري الذي لعب بخطة دفاعية محضة، لم يتمكن من الصمود في وجه المنتخب البلجيكي الذي لم يصدق بأنه فاز بنقاط ثلاث عند نهاية المباراة.
ووصف الاعلام الجزائري بأنه كان متماسكا ومنضبطا في تطبيق خطته الدفاعية حتى منتصف الشوط الثاني.
وفند الاعلام الجزائري بأن عيوب دفاع الخضر وضحت في الشوط الثاني بعدما فشل التكتل الدفاعي الذي نسج خيوطه المدرب حليلوزيتش في الصمود، وذلك منذ الدقيقة 70 عندما سجل البديل فيلاني عن طريق كرة ثابتة بعد سوء مراقبة وخطأ فادح من حليش الذي لم يتمكن من الارتقاء إلى مستوى فيلاني، كما يتحمل حليش أيضا جزءا كبيرا من مسؤولية الهدف الثاني، هذا في حين فشل مهدي مصطفى في مراقبة إيدن هازارد، مؤكدا بذلك التوقعات التي كانت تترقب ذلك بالنظر إلى المستوى السيئ الذي ظهر به اللاعب في اللقاءات الودية، حيث نجح هازارد في الافلات منه في العديد من المرات.
وقالت صحيفة (آخر الساعة) الجزائرية بانه يتسنى للجمهور الجزائري متابعة مباراة شيقة من لاعبيه كتلك التي قدمها رفقاء فيغولي أمام رومانيا، وذلك بسبب الخطة الدفاعية التي انتهجها حليلوزيتش والتي أعادتنا إلى زمن سعدان، حيث لم نر لا بن طالب، ولاتايدر ولا فيغولي، ولا سوداني الذي بقي معزولا طيلة المباراة، لأن لعب “الخضر اقتصر على البقاء في منطقتهم لا أكثر، وهو ما لا يعكس على الاطلاق” تصريحات حليلوزيتش التي قالها عشية المباراة، والتي كانت توحي بأن المنتخب سيلعب مباراة كبيرة، حتى ولو خسر بنتيجة ثقيلة.
وتابع الاعلام الجزائري الهجوم على وحيد بأنه لم تأتي تغييراته بأي جديد وكانت عقيمة، وذلك لرغبته في الحفاظ على الخطة الدفاعية، حيث لم يتمكن سليماني من فعل أكثر مما فعله سوداني، في حين لم يفهم سبب استبدال محرز بلحسن، وعدم اقحام جابو أو براهيمي بدلا منه، وهو ما كان قد يعطي حلولا هجومية أكثر، غير أن ذلك يعكس تماما الخوف الكبير الذي كان يتملك حليلوزيتش وتسبب بفقد نقاط بلجيكا.