ابعاد الخفجى-رياضة:دفع الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الجزائري على كوريا الأحد الماضي (4 /2)، الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لإبراز أهم الانتصارات العربية في تاريخ بطولات كأس العالم. وتحت عنوان “انتصارات عربية دخلت كتب التاريخ” جاء تقرير “الفيفا” الذي تصدرته صورة عملاقة لنجم الكرة السعودية السابق سعيد العويران، وهو يحتفل بهدفه الأسطوري الذي سجله في مرمي بلجيكا في نسخة العام 1994 بأميريكا.. وتضمن التقرير أبرز 5 انتصارات مونديالية للكرة العربية، من بينهما انتصاران للمنتخب السعودي.
الانتصار الأول (الأرجنتين 1978: تونس 3/ 1 المكسيك).. كانت المباراة هي الأولى للمنتخب التونسي في كأس العالم، حيث واجه المنتخب المكسيكي الأكثر خبرة والذي كان قد فاز بالكأس الذهبية قبل عام. وبدأ أن المنتخب التونسي بطريقه للخسارة عندما تقدّم المنتخب المكسيكي بهدف مع نهاية الشوط الأول قبل أن يعود نسور قرطاج بقوة بالشوط الثاني بفضل أهداف علي كعبي، ونجيب غميض، والمختار ذويب، ليحقق فريق المدرب عبدالمجيد الشتالي أول انتصار عربي بالنهائيات، ولكن هذا الانتصار بقي الأول والوحيد لمنتخب تونس رغم مشاركته ثلاث مرات بعد ذلك.
الانتصار الثاني، ملحمة خيخون (إسبانيا 1982: الجزائر 2/ 1 ألمانيا).. لم يكن أبرز المتفائلين يتوقع أن المنتخب الجزائري سيخرج حتى بنقطة من مباراته بمواجهة أبطال العالم مرتين آنذاك، ولكن بعد الصمود بالشوط الأول، فاجأ النجم الذي كان مغموراً بذلك الوقت رابح ماجر، النجم كارل هاينز رومينيجه ورفاقه بتسجيله هدف التقدم من هجمة سريعة متقنة. وبينما نجح رومينيجه نفسه بتعديل النتيجة في الدقيقة 67، دامت الفرحة الألمانية أقل من دقيقة بعدما سجل الأخضر بلومي هدف الفوز للجزائر بعد 10 تمريرات فقط على متابعة اللعب من نقطة البداية ليسجّل المنتخب الجزائري انتصاراً تاريخياً لُقّب فيما بعد بـ”ملحمة خيخون” ليكون الفوز العربي الأبرز حتى الآن بكأس العالم.
الانتصار الثالث.. حلم يتحقق (المكسيك 1986: المغرب 3/ 1 البرتغال)، شارك المنتخب المغربي للمرة الأولى بتاريخه في كأس العالم بنسخة المكسيك 1970 قبل أن يعود مجدداً إلى بلاد حضارة المايا ليخوض المشاركة الثانية بتاريخه. وعلى عكس مشاركته الأولى التي تلقى فيها ثلاث هزائم متتالية، بدأ المنتخب المغربي مشواره في المكسيك 1986 بتعادلين مع كل بولندا ومنتخب إنجلترا قبل أن يحقق انتصاره الأول على منتخب البرتغال، الذي وصل لنصف نهائي كأس الأمم الأوروبية قبل عامين.. ويدين المنتخب المغربي بالفضل لعبدالرزاق خيري الذي سجل هدفين، وعبدالكريم ميري الذي سجل الهدف الثالث، ليتأهل المنتخب المغربي إلى الدور الثاني ويكون أول منتخب عربي يتأهل من مرحلة المجموعات بتاريخ النهائيات.
الانتصار الرابع .. مواجهة عربية ـ عربية (الولايات المتحدة 1994: السعودية 2/ 1 المغرب).. على مدى 15 نسخة من نهائيات كأس العالم، لم يسبق لمنتخبين عربيين أن التقيا وجهاً لوجه في البطولة. وكان هذا اللقاء مصيرياًّ بعد خسارة المنتخبين اللقاء الأول، حيث سقط المنتخب المغربي على يد بلجيكا فيما خسر المنتخب السعودي، الذي كان يشارك للمرة الأولى بالنهائيات، أمام نظيره الهولندي. وبعد افتتاح سامي الجابر التسجيل من علامة الجزاء، عادل محمد شاوش النتيجة للمنتخب المغربي، فيما سجّل فؤاد أنور هدف الفوز ليكون الثاني له بعد هدفه أمام المنتخب الهولندي.
الانتصار الخامس.. هدف مارادوني (الولايات المتحدة 1994: السعودية 1/ صفر بلجيكا).. بعد الانتصار على المغرب، دخل منتخب السعودية مباراته الأخيرة بالمجموعة السادسة أمام بلجيكا بخيار وحيد وهو الفوز إذا ما أراد التأهل إلى دور الـ16 للمرة الأولى بتاريخه. ولم يمض على بداية اللقاء سوى 5 دقائق فقط حتى استلم سعيد العويران الكرة من منتصف منطقة فريقه وانطلق بسرعة نحو المرمى بدون أن ينجح أربعة لاعبين بلجيكيين بإيقافه قبل أن يضع الكرة من تحت الحارس ميشيل برودوم ليسجل هدفاً مميزاً حمل على إثره لقب “مارادونا العرب” وليكون أحد أجمل الأهداف بتاريخ البطولة.
06/25/2014 9:33 ص
“الفيفا” يحتفل بالانتصارات العربية بصورة “العويران”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/06/25/123282.html