ابعاد الخفجى-سياسة:قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أمس الثلاثاء إن مسئولين من حكومة مالى سيجتمعون مع المتمردين الطوارق فى الجزائر فى 16 يوليو مشيرا إلى إحراز تقدم فى محادثات السلام المتعثرة.
وسيكون هذا الاجتماع الأول منذ الاشتباكات التى اندلعت فى بلدة كيدال معقل الطوارق بشمال مالى فى مايو والتى قتل خلالها نحو 50 من جنود القوات الحكومية.
وتحث فرنسا والجزائر الجارة الشمالية لمالى والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “ايكواس” الجانبين على إجراء محادثات يمكن أن تنهى انتفاضات الطوارق فى شمال مالى الصحراوى والتى تكررت على مدى عقود ،وتطالب الحركات الانفصالية فى مالى بمزيد من الحكم الذاتى فى الشمال.
وقال فابيوس للجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسى إن المناقشات التى تقودها الجزائر إيجابية وإن رئيس مالى ابراهيم ابو بكر كيتا عبر عن رغبته فى أن تؤدى المحادثات الى نتيجة إيجابية.
وقال فابيوس “إن المحادثات تنسقها المنطقة بالكامل وتقرر عقد مؤتمر فى الجزائر فى السادس عشر من الشهر الجارى مع حكومة مالى والجماعات الشمالية.”
وأضاف فابيوس أن الاجتماع اذا عقد فإنه سيكون دليلا على تحرك الأمور فى الاتجاه الصحيح .