ابعاد الخفجى-اقتصاد:في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق التجارية انتعاشا كبيرا بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر المبارك، شهدت محلات بيع المستلزمات الرجالية والملابس الداخلية ارتفاعا طفيفا في الأسعار تزامنا مع الإقبال المتزايد عليها. الزيادة التي أدت إلى استياء الزبائن مرجعين الأسباب إلى جشع التجار واستغلال هذه المناسبة لرفع الأسعار دون وجه حق.ورصد خلال جوله على محلات بيع الملابس الداخلية الرجالية في المدينة المنورة تفاوتا ملحوظا في الأسعار بين المحلات في المدينة المنورة، حيث وصل التباين من 3 – 5 ريالات للقطعة الواحدة، الإقبال المتزايد على المحلات جاء نتيجة رغبة من الزبائن للشراء قبل العيد تجنبا للازدحام.
وبين موسى الموسى أحد الموردين للملابس الرجالية، أن التفاوت والزيادة في الأسعار أمر طبيعي في كل موسم وذلك نظرا لعملية الزيادة في الطلب، وتأتي الزيادة بمقدار لا يتجاوز الـ10% من السعر الأساسي، معللاً أن الزيادة الفارقة تكون خارج إرادتنا حيث تأتينا الأسعار المحدثة من قبل الشركات المصنعة، وفي المقابل يتحمل البائع اللوم بسبب هذه الزيادة دون تفهم من قبل بعض المستهلكين.
ويضيف محمد قاسم أحد الباعة في محلات بيع المستلزمات الرجالية، أن موسم العيد هو الوقت الذي ينتعش فيه بيع المستلزمات الرجالية حيث تصل نسبة الإقبال عليها أكثر من 60% عن باقي أيام السنة، ونحن كباعة نلتمس تذمر المستهلكين من هذه الزيادة في الأسعار رغم الارتفاع الموحد في كافة المحلات في هذا الوقت من السنة، وتشمل الزيادة في البضاعة التي يتزايد الطلب عليها كالملابس الداخلية والأشمغة.
من جانب آخر قال المواطن صالح العمري: “إن الزيادة المتفاوتة بين المحلات تبين حجم الاستغلال للمستهلك، وخاصة في هذا الوقت دون أدنى خوف ورقابة من الجهات الرقابية”، معبراً عن قلقه مما أسماه بحمى الأسعار التي تصيب المحلات التجارية قبيل العيد، مؤكدا على ضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المحلات التجارية ومعاقبة المخالفين.
07/26/2014 12:10 م
المستلزمات الرجالية تنتعش مع نهاية رمضان
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/07/26/131123.html