ابعاد الخفجى-سياسة:
أكد الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك، اليوم، بأنه لم يكن ليعطي أمرا أبدا بقتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 من يناير التي شهدتها مصر في بداية عام 2011، وذلك أثناء وجوده في قفص الاتهام في وقائع محاكمته هو ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين.
حيث قال مبارك أثناء إلقائه كلمة للدفاع عن نفسه “إن حسني مبارك الذي يمثل أمامكم اليوم، لم يكن ليأمر أبدا بقتل المتظاهرين، وإراقة دماء المصريين، وهو الذي أفنى عمره في الدفاع عن مصر وأبنائها، وأقول أمام الله وأمامكم وأمام الشعب أنني قضيت حياتي مقاتلا لأعداء الوطن، هكذا كان تعليمي وتدريبي وتلك كانت عقيدتي منذ تخرجي من سلاح الطيران عام 1949، ولم أكن لآمر أبدا بقتل مصري واحد تحت أي ظروف أو أسباب”.
وقال مبارك أثناء دفاعه عن نفسه لأول مرة منذ بدء محاكمته أنه تعرض للتشويه هو وأسرته، واستعرض تاريخه في حكم مصر مؤكدا أنه لم يسع أبدا لسلطة أو منصب، وأنه اضطر لتحمل مسؤولية رئاسة الجمهورية بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
وأضاف مبارك أنه ككل البشر يخطئ ويصيب، وأن التوفيق لم يحالفه في بعض القرارات دون أن يشير إلى أية أخطاء، نافيا في أيضا في نفسه الوقت عن نفسه أي تهم تتعلق بالفساد المالي أو الإداري.