ابعاد الخفجى-اقتصاد:
شهدت الأسواق ومحلات الخياطة النسائية، استنفارا لمواجة الطلب الكبير من قبل الأسر التي توافدت على المراكز التجارية والخياطين بغرض شراء الزي المدرسي “المريول” للطالبات في ظل الارتفاع الذي تشهده أسعار المراييل المدرسية في المشاغل الذي تجاوز الـ50%.
واضطرت المشاغل النسائية لرفع أسعارها لتتمكن من دفع أجور العمالة المتخصصة نتيجة لقلة توفر الخياطين المتخصصين في حياكة الزي المدرسي المعتاد.
من جانبه، أوضح بائع في أحد محلات الملابس الجاهزة جمال مصطفى أن كل موسم له نشاط خاص يمكن أن يدر من خلاله الأرباح، وهذه الأيام موسم مناسب ونشط لبيع مراييل الدراسة التي شهدها السوق المحلي والذي ارتفع على أساسها السعر من قبل معظم المحلات.
فيما أشار زميله عمر حازمي إلى أن معظم المحلات رفعت أسعارها خلال هذه الأيام، معتمدة على كثرة الإقبال من المشترين لهذه الملابس من أجل الاستعداد والتجهيز للدوام الدراسي.
إلى ذلك، أكد المواطن سعد مجرشي استغلال محلات الملابس الجاهزة خاصة وأن معظم المشترين يفضلون الجاهز بجوار التفصيل هربا من السعر المرتفع ولكن خلال هذه الأيام أصبحت الأسعار تهاجم المواطن محدود الدخل الذي لا يتمكن من توفير معظم المستلزمات.
فيما أوضحت رشا عبدالمنعم أنه مقابل الارتفاع لبقية المستلزمات الدراسية اتخذت محلات الملابس الجاهزة هذا الموسم قفزة استغلال من أجل الفارق الربحي، معتمدة على تبرير واحد وهو نوعية القماش المستخدم في الخياطة لنوع وشكل المريول.