ابعاد الخفجى-سياسة:
أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة “جوزيف ويستفال”، أن الشراكة الأميركية الخليجية ليست وليدة اللحظة، بل ممتدةً على مدى أكثر من 7 عقود ماضية، مشيراً إلى أن المصالح الأميركية الخليجية في توسع مستمر، ومن بين تلك المصالح الاستثمار بالطاقة والحد من الإرهاب واستثمار العلاقات من خلال التبادلات الثقافية والعلمية، بغض النظر عن الجنس أو العرق.
وقال “ويستفال” خلال مؤتمر الخليج العربي والتحديات الإقليمية الذي اختتمت أعماله في العاصمة الرياض أمس: “إن الالتزامات بين القوتين تعد التزامات أمنية، إذ أن التعاون الأمني أصبح قوياً وهناك استثمار كبير باعتبار الخليج دولة واحدة”.
وأضاف السفير الأميركي: “يهمنا الاقتصاد السعودية بشكل خاص، لأنه قوي، إذ يعد الاقتصاد الثالث عشر عالمياً من حيث القوة، موجهاً الدعوة للأميركيين للاستثمار في السعودية باعتبارها بلد آمن، وهي الأكبر في آسيا من حيث الحجم التجاري في أمريكا حتى مع الظروف الحالية الراهنة بالمنطقة، إلا أن الاستثمار يزداد”.
وأشار “ويستفال” إلى أن بلاده تستثمر أكثر من 1.8 مليار دولار في التعدين مع شركات سعودية، وفي مجال الطيران تحديداً، ونظراً لتزايد سفر السعوديين لأميركا تم الاتفاق مع الطيران السعودي لتكثيف الرحلات بين الرياض وواشنطن، أما على المستوى التعليمي فهناك أكثر من 80 مؤسسة تعليمية أميركية تعاونت معها وزارة التعليم العالي السعودي من أجل البعثات للطلاب السعوديين.
وأكد السفير الأميركي أن مؤتمر جدة الذي يعتبر نواةً لمكافحة الإرهاب المتمثل في “داعش” يعد إضافة قوية للتعاون الأميركي الخليجي، مبيناً أن اللقاءات مستمرة على مختلف الأصعدة سواء عن طريق البرلمانات أو الوزارات، مردفاً بالقول: “نحن نعمل سوياً لكبح جماح التطرف والإرهاب وحماية البنية التحتية، وتوفير الذخائر والتسليح من خلال التعاون العسكري”.
09/18/2014 9:55 ص
“ويستفال”: نكافح “الإرهاب” مع الخليجيين منذ سبع عقود
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/09/18/141892.html