أبعاد الخفجى-سياسة:
قال عبد الله الثنى رئيس الوزراء الليبى المكلف، إن المجموعات المسلحة بالدولة الليبية الذين يتحدثون عن الدين هم لا صلة لهم بهذا الدين فى الأساس، لافتاً إلى أنهم سرقوا الممتلكات وهدموا البيوت وهذه جريمة يجب أن تتوقف وعليهم أن يعودوا إلى رشدهم والخروج من طرابلس.
وأضاف الثنى عبر مؤتمر صحفى أنه ليس لحكومة خارجة عن القانون أن تحكم ليبيا وهم يحكمون على الشعب الليبى أن يعيش فى ديكتاتورية بأفعالهم هذه. مشددا على أنهم سيدفعون الثمن غاليا إن لم يعودوا إلى رشدهم ويدركوا خطورة الأمر
مشيرا إلى أنه يدعوهم إلى الحوار لتخطى هذه الأزمة، على حد قوله. وأشار رئيس الوزراء الليبى عبد الله الثنى، إلى أن ليبيا لا يمكن أن تنساق وراء المجموعات المسلحة أيا كانت، مؤكدا أن عمرها قصير جدا والشعب الليبى أدرك خطورة المؤامرة وسيتعامل معهم بكل جدية وحسم لإنهاء هذه المسرحية الهزلية. وأضاف “الثنى” خلال مؤتمر صحفى له، أن الحكومة ستكون حكومة أزمة ومدتها محددة، موضحا أنها يجب أن تكون توافقية وتحتوى كل الأطراف والليبيين جميعا.
وأوضح “الثنى”، أن الجماعات المسلحة استثمرت الدين لتنفيذ جرائمهم والدين براء من كل التصرفات التى تحدث فى طرابلس، وأهل طرابلس عليهم أن يصبروا والفجر آتٍ قريبا.
وأكد “رئيس الوزراء الليبى” أن من لا يملك الشرعية ليس له الحق أن يتحدث عنها فالشرعية واضحة، مشيرا أن مشكلة ليبيا لا يمكن أن تحل بالسلاح، ومن يعتقد أن من يمتلك السلاح يمتلك القوة وإنه سيفرض علاقته على الشعب الليبى فهو واهم ولم يقرأ التاريخ.