ابعاد الخفجى-اقتصاد:
أبدى باعة وخياطون في محال “المشالح الأحسائية” في محافظة الأحساء، استياءهم من “الغش التجاري”، المتمثل في وضع علامات “تجارية”، تحمل مسميات “مجهولة” لمشاغل مشالح “أحسائية”، وتصنفها على أنها صناعة “يدوية” أحسائية، مطالبين بأن يكون هناك شيخ للمهنة.
من جانبه، أشار إبراهيم العمار “بائع وخياط” إلى أن هناك مجموعة من ضعاف “النفوس”، يسوقون لمشالح “مغشوشة”، و”رديئة”، وبها علامة تجارية تحمل “إنتاج مشاغل في الأحساء”، وبعض تلك الحالات من “الغش”، لا يكتشفها إلا ذوو الخبرة في المهنة، موضحاً أن تسويق تلك المشالح “المغشوشة”، يكون داخل الأحساء وخارجها. وشدد على أن بعض الباعة في الأسواق المحلية في الأحساء، يوردون مثل تلك المشالح “التقليدية”، التي تكون “رديئة” بأسعار زهيدة، ويعرضونها في محلاتهم بعد وضع علامة تجارية “من إنتاج الأحساء”.
وطالب العمار الجهة المختصة في أمانة الأحساء وغرفة الأحساء وفرع ووزارة التجارة والصناعة في الأحساء بترشيح شيخ لمهنة صناعة المشالح في الأحساء، ليتولى دور الرقابة في أعمال الغش وتزييف العلامات التجارية، والحكم في جودة مستوى المشالح، وتحديد سعر المشلح بناء على الجودة.
وذكر علي العبدالسلام “خياط” أن أسعار المشالح “الأحسائية”، أسعارها ثابتة ومستقرة طوال أيام العام، إلا أن دخول المشالح “التقليدية” قد يلحق ضرراً كبيراً بالسوق المحلي، جراء إغراق السوق بكميات كبيرة منها، وبالتالي تراجع الأسعار في الأيام المقبلة، مبيناً أن بعض الموردين يجلبون هذه المشالح “التقليدية” من خارج المملكة
ويدخلونها إلى الأسواق المحلية، بعد استبدال الملصق الموجود في أعلى المشلح من الداخل، لافتاً إلى أن الأحساء بحاجة ماسة إلى استحداث جمعية تعاونية لصناعة المشالح “الأحسائية”، تتولى أعمال الرقابة وتسويق المنتج الأحسائي، ووضع شعار يحمل مسمى الجمعية.
10/06/2014 10:10 ص
“الغش” يطال المشالح الأحسائية ومطالب بـ”شيخ المهنة”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/10/06/147207.html