ابعاد الخفجى-محليات:
حذر وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم من التوسع غير المبرر في زراعة النخيل محلياً، مؤكدا انهيار تسعيرة التمور في غضون عشر سنوات.
وتزامناً مع انتهاء مهلة استقبال محصول القمح من قبل المزارعين محلياً نهاية هذا الموسم، برأ بالغنيم ذمته تجاه مزارعي القمح، قائلاً “نحن مطلعون بما يبرئ ذمتنا على أحوال المزارعين، وليس هنالك من يستطيع القول إن لديه ديوناً أو قروضاً لم يستطع أن يوفي بها بسبب قرار الإيقاف، ومستعدون لإعطاء تصريح استيراد لصغار المزارعين”.
وقال “لسنا مؤهلين للاستمرار في زراعة الأعلاف الخضراء والمعوق الرئيسي المياه، واستيراتيجيتنا الاستيراد من الخارج، موضحاً ” 20 في المئة من كمية الأعلاف المستهلكة خضراء”
وقال بالغنيم في تصريحات صحافية عقب توقيعه عقد مشروع إنشاء المطحنة الثانية بالمدينة المنورة بطاقة إنتاجية 600 طن قمح يومياً بقيمة بلغت نحو 175 مليون ريال، أن آلية استيراد القمح ثابتة، مفتخراً في الوقت ذاته بأسلوب مهني تتبعه “صوامع الغلال” لعقد صفقات شراء القمح من الخارج بأسعار تنافسية، مضيفاً “لا نحدد مصدراً معيناً لاستيراد القمح لكننا نحدد مواصفات ويمكن للتاجر الدولي المختص في تجارة الحبوب أن يأتي بالقمح من أي دولة طالما يفي بمواصفاتنا”.
وكشف بالغنيمعن خطط مستقبلية لاستخدام الموانئ في المملكة لاستقبال القمح المستورد، موضحاً “تحديد مواقع وأحجام محطات الطحن في هو نتيجة تخطيط استراتيجي من قبل المختصين في مؤسسة الصوامع، وهنالك عوامل تحدد أين تقع المطحنة أو الصوامع التي تخزن فيها الحبوب قبل الطحن، والقمح المستورد حاليا يصل إلى ميناءين رئيسيين هما ميناء جدة وميناء الدمام”.
وأضاف “الإنتاج يعتمد على الاستهلاك، وهنالك زيادة سنوية تتواكب مع زيادة السكان أو تغير نمط الاستهلاك للمواطنين، يقابل هذه الزيادة إنتاج محطات جديدة”.
وأكد بالغنيم البدء في استقبال منتجات مشروع الملك عبد الله للاستثمار الخارجي، قائلاً “بدأنا في استقبال المنتجات والحبوب، والأعلاف تتصدر قائمة المستورد”.
وقال إن الاستثمار في الإنتاج الزراعي على مستوى العالم مُجد وتتوجه إليه كثير من الدول والشركات الكبرى العالمية، والمستثمر السعودي ليس ببعيد عن هذا التوجه.