ابعادها-متابعات:
أشار أطباء الأطفال إلى أن تعرض الأطفال المستمر للضجيج قد يؤدي إلى إصابتهم بالصداع وضعف القدرة على التركيز.
وأوضحوا أنه في حالة تعرض الأطفال للضجيج باستمرار بمعدل يزيد على 68 ديسيبل، فسوف يعاني الجهاز العصبي الذاتي، حينئذ سيقوم الجسم بإفراز هرمون التوتر “الأدرينالين” بشكل متزايد، وبالتالي تقل قوة تدفق الدم في الجلد ويزداد الشد العضلي وتتم عملية الأيض بشكل أسرع، الأمر الذي يؤدي إلى عدة متاعب، منها الصداع وضعف التركيز.
وصرح كوليتسكو، رئيس مؤسسة صحة الأطفال بمدينة ميونيخ، أن التعرض المستمر للضجيج بمعدل 85 ديسيبل فأكثر قد يؤدي إلى إلحاق تلفيات بحاسة السمع لدى الأطفال.
وكي يتسنى للأطفال الاستمتاع بنوم هانئ ومريح، أوصى كوليتسكو بضرورة توفير بيئة خالية من الضوضاء في غرفة الأطفال بحيث لا يزيد معدل الضجيج فيها عن 30 ديسيبل.