ابعاد الخفجى-محليات:
طالب مجلس الغرف السعودية، الجهات الحكومية المسؤولة عن منح تراخيص العمل من المنزل بألا تزيد رسوم إصدار التراخيص على نصف رسوم إصدار تراخيص النشاط نفسه في وضعه التجاري، وألا تقل مدة ترخيص العمل من المنزل عن خمسة أعوام، للتيسير ودعم الراغبين والراغبات في العمل من المنزل.
هذا ما أوضحه الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس المجلس، متوقعا أن يتم اعتماد تراخيص العمل من المنزل قريبا، لافتا إلى أن فريق العمل توصل إلى آليات مقترحة لتسهيل عملية التراخيص للعمل من المنزل، بحيث يشتمل الترخيص على 85 نشاطا تجاريا بالتعاون مع ثماني جهات حكومية
وتتضمن النشاطات التي يسمح لها بتراخيص العمل من المنزل، أعمال الخياطة والتطريز والملابس الجاهزة، المشاغل والتجميل، التصنيع الغذائي، صناعة العطور، خدمات الأفراح والمناسبات، المنتجات اليدوية والحرفية، التصميم الداخلي، الاستشارات بأنواعها، صيانة المعدات والأجهزة الإلكترونية، الإرشاد السياحي وتنظيم الرحلات السياحية، ترميم الآثار، رياض الأطفال ودروس التقوية، ضيافة الأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، خدمات الاتصال والرسائل ومراقبة الشبكات وتسجيل أسماء النطاقات ونشر المحتوى على الإنترنت، الدعاية والإعلان، خدمات العلاقات العامة والإعلام والترجمة.
وأوضح أن الجهات الحكومية الثماني التي أسهمت في وضع الضوابط والشروط لإصدار التراخيص تتمثل في وزارات “التجارة، الشؤون البلدية، التربية والتعليم، الشؤون الاجتماعية، الثقافة والإعلام”، إلى جانب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وبين “الزامل” انتهاء فريق العمل من وضع آليات مقترحة لتسهيل عملية التراخيص للعمل من المنزل تضمنت حث الجهات الحكومية لتسهيل إجراءات التراخيص للعمل من المنزل كل حسب الاختصاص، إضافة إلى حث الجهات المرخصة للمشاريع على تولي وضع جميع الآليات التي تخص تراخيص العمل من المنزل من إجراءات إصدار التراخيص وشروط منح التراخيص وإعداد النماذج والوثائق المطلوبة وتجهيز الأنظمة الإلكترونية ووضع المزايا وآليات الرقابة والتقويم والإجراءات الإدارية الأخرى مع نشر تلك المعلومات عن طريق مواقعها الإلكترونية، إلى جانب مناشدة الجهات الحكومية المعنية على ألا تقل مدة ترخيص العمل من المنزل عن خمسة أعوام وألا تزيد رسوم إصدار التراخيص على نصف رسوم إصدار تراخيص النشاط نفسه في وضعه التجاري، وذلك تيسيراً ودعماً للراغبين والراغبات في العمل من المنزل.