ابعاد الخفجى-سياسة:
قال رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق إنه يؤيد فكرة إنشاء بنك إسلامى كبير قائم بذاته سعيا إلى إيجاد مركز عالمى لقطاع التمويل الإسلامى وإعداده كبديل للنشاط المصرفى التقليدى ومن شأن عملية اندماج مقترحة بين مجموعة سي.آي.إم.بى القابضة الماليزية وبنكين آخرين أصغر أن ينشئ بنكا موافقا للشريعة الإسلامية يتمتع بقدرة مالية ومدى إقليمى لا يزال غائبا عن القطاع حتى الآن.
وقال عبد الرزاق فى مقابلة على هامش مؤتمر للتمويل الإسلامى فى دبى إن مثل هذا الاندماج سيكون مفيدا للقطاع المصرفى الماليزى لكن الحكومة لن تضغط من أجل إبرام اتفاق وستترك القرار بالكامل للمساهمين. ويتركز التمويل الإسلامى أساسا فى جنوب شرق آسيا ومنطقة الخليج لكن فى العام الماضى سعت بعض الاقتصادات الأخرى مثل بريطانيا وهونج كونج لتطوير أسواق سندات موافقة للشريعة لديها كسبيل لجذب الاستثمار من الصناديق الإسلامية الغنية بالسيولة.
وقال عبد الرزاق الذى يتولى أيضا منصب وزير المالية “لا نريد أن يكون التمويل الإسلامى محل ترحيب فى العالم الإسلامى فقط ولكن خارجه أيضا فى العالم غير الإسلامي.” وأضاف “نحن حريصون على التكامل مع السوق الأوسع والتغلغل فيها حتى ينظر إلى التمويل الإسلامى كبديل حقيقى للتمويل التقليدي.”